رم - يخضع ماريوس بورغ هويبي، نجل ولية العهد النرويجية الأميرة ميت ماريت من علاقة سابقة، لتحقيقات جنائية تتعلق بثلاث تهم اغتصاب، إضافة إلى سلسلة من الاتهامات الأخرى تشمل الاعتداء والسلوك الجنسي المسيء.
وقال أندرياس كروسويسكي، ممثل الادعاء العام، إن التحقيقات التي استمرت عشرة أشهر منذ اعتقال هويبي في 4 أغسطس 2024، قد أُنجزت، مشيرًا إلى أن المتهم البالغ من العمر 28 عامًا يواجه تهمة "اغتصاب مع جماع"، وتهمتين بـ"الاغتصاب دون جماع".
وفي المقابل، نفت محامية الدفاع، إيلين هولاغر أنديناس، جميع التهم، مؤكدة أن موكلها ينكرها بالكامل.
وسبق أن اعترف هويبي في وقت سابق بتهمة الاعتداء والتخريب، مبررًا تصرفاته بتعرضه لاضطرابات نفسية وتعاطي الكحول والمخدرات.
وتشمل لائحة الاتهامات أيضًا أربع تهم بسلوك جنسي مسيء، وتهمًا بالإيذاء الجسدي، والاعتداء في علاقة وثيقة، والتخريب، والتهديد، إضافة إلى انتهاك أوامر تقييد، وإهانة ضابط شرطة، وخمس مخالفات مرورية، وأوضح الادعاء أن عدد الضحايا المحتملين في هذه القضايا يتجاوز العشرة.
وكان هويبي قد قضى أسبوعًا في الحبس عقب ظهور أولى مزاعم الاغتصاب، قبل أن يتم نقله إلى مركز لإعادة التأهيل في لندن.
ويُعرف هويبي، الذي نشأ داخل العائلة المالكة إلى جانب شقيقيه غير الشقيقين، الأميرة إنغريد ألكسندرا والأمير سفير ماغنوس، بحياته المثيرة للجدل رغم عدم توليه أي دور رسمي، وارتبط اسمه خلال السنوات الماضية بعلاقات مشبوهة مع عناصر من العصابات ومنظمات إجرامية.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة سبق أن حذرته من اختلاطه بمجرمين معروفين، وسُجل بحقه اعتقال في عام 2017 لحيازته الكوكايين في مهرجان موسيقي.
وأثارت هذه التطورات ردود فعل متباينة في الأوساط النرويجية، مع تراجع ملموس في صورة العائلة المالكة، إذ أظهر استطلاع أجرته هيئة الإذاعة النرويجية (NRK) نهاية عام 2024 أن 45% من المواطنين بات لديهم رأي سلبي تجاه العائلة الملكية.