رم - أعربت عدة دول عن قلقها البالغ من التصعيد الخطير في منطقة الشرق الأوسط، داعيةً إلى احترام القانون الدولي، وإيقاف إطلاق النار في أقرب وقت، واللجوء إلى الحوار.
وشدّدت وزارة الخارجية الإسبانية على أهمية التوصل إلى حل بالطرق الدبلوماسية، وضرورة إيقاف العنف والعودة إلى المفاوضات، معربةً عن قلقها من التصعيد في المنطقة.
ودعت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أطراف الصراع، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي، إلى "إيقاف إطلاق النار في أقرب وقت، وضمان سلامة المدنيين، واللجوء إلى الحوار والتفاوض"، مؤكدةً استعداد بكين للعمل مع المجتمع الدولي لتوحيد الجهود الرامية إلى تحقيق العدل، واستعادة السلام والاستقرار الإقليميين.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتفادي أي تصعيد إضافي من شأنه أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
ولفت، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إلى أن الحل الدائم لهذه القضية يجب أن يكون عبر مسار تفاوضي، وفي إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.