كريس جينر تسلط الضوء على عمليات شد الوجه العميقة


رم - أثار الظهور الأخير لكريس جينر، البالغة من العمر 68 عامًا والأم والمشرفة على عائلة كارداشيان-جينر، اهتمامًا متجددًا بجراحات تجديد شباب الوجه، بعدما بدت بملامح أكثر شبابًا لافتة للنظر.

وبحسب تقرير نشره موقع ”فوكس نيوز“، فتح هذا التحول باب التكهنات حول ما إذا كانت قد خضعت لعملية شد وجه من النوع العميق، وهي تقنية تُعرف بفعاليتها طويلة الأمد ونتائجها الطبيعية.


وأكّد ممثلو جينر لبعض وسائل الإعلام، أن الجراح التجميلي المقيم في نيويورك، الدكتور ستيفن ليفين، هو من أجرى لها الإجراء التجميلي الأخير، دون أن يوضحوا نوع العملية التي خضعت لها.

وقال الدكتور باتريك ديفيس، جراح التجميل في بيفرلي هيلز: "تبدو شابة وطبيعية، وهذا ما نسعى إليه في أي إجراء ناجح“.

وأضاف: "بنية وجهها توحي بأنه تم رفعها باستخدام تقنيات متقدمة“.


واتفق معه الدكتور جوناثان كابلان، وهو جراح تجميل معتمد في سان فرانسيسكو، مشيرًا إلى أن ملامح جينر تدل على أنها خضعت لما يبدو شد وجه عميق، وهي تقنية تكتسب رواجًا متزايدًا بسبب نتائجها الطبيعية والمستقرة على المدى الطويل.

الفرق بين شد الوجه العميق والتقليدي
بعكس شد الوجه التقليدي، والذي يتم عبر شقوق خلف خط الشعر وحول الأذنين لرفع وشد الأنسجة السطحية، فإن شد الوجه العميق يشمل رفع الأنسجة من تحت طبقة العضلات، ما يمنح الطبيب قدرة أكبر على إعادة تشكيل ملامح الوجه.

b436ada4-96a7-45ea-89f5-fbd5f21760d2
وأوضح ديفيس: "تسمح تقنية شد الوجه العميق بإعادة تموضع الأنسجة بشكل عمودي، ما يخلق نتيجة طبيعية تدوم لفترة أطول، لأن البنية العميقة تُعاد تثبيتها بطريقة أوسع وأكثر ثباتًا“.

ورغم أن شد الوجه التقليدي يحقق نتائج فعالة في معالجة ترهل الجلد وتدلي الفك، فإن التقنية العميقة توفر رفعًا أوسع قد يحسن مظهر الوجنتين والطيات الأنفية الفموية وخط الفك.

ويرجّح بعض الخبراء أن جينر ربما خضعت أيضًا لإجراء نقل دهون لتحسين امتلاء الوجه ومظهره الصحي.

تقييم المخاطر
رغم فعالية هذه التقنية، فإن شد الوجه العميق ينطوي على مخاطر أعلى نظرًا لقرب منطقة الجراحة من الأعصاب الوجهية الحيوية.

وتعد احتمالية حدوث شلل وجهي، حتى وإن كان مؤقتًا، من بين المخاطر التي لا يمكن تجاهلها.

وقال كابلان: "إنها عملية تتطلب دقة عالية وفهمًا عميقًا لتشريح الوجه، والمقابل لنتائجها الطبيعية وطويلة الأمد هو الحاجة لمهارات جراحية فائقة".

وأشار الخبراء إلى أن جميع العمليات الجراحية تنطوي على مخاطر عامة مثل العدوى أو التورم أو الكدمات، مؤكدين على ضرورة اختيار جراح لديه خبرة واسعة ومتكررة في تنفيذ هذا النوع من العمليات تحديدًا.

فترة التعافي والرعاية اللاحقة
قد تمتد فترة التعافي الكامل من شد الوجه العميق إلى ستة أشهر، إلا أن معظم المرضى يعودون إلى العمل خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وذكر كابلان أن مرضاه غالبًا ما يكونون قادرين على استئناف الأنشطة الاجتماعية بعد أسبوعين، مع إمكانية استمرار بعض الكدمات في منطقة الرقبة أو الصدر.

ويُطلب من المرضى عادةً ارتداء رباط ضاغط للرأس والرقبة لمدة أسبوعين بعد العملية. ويُفترض ألا يشعر المريض بألم كبير؛ وإذا حدث ذلك فقد يشير إلى وجود تجمع دموي تحت الجلد.

وتختلف مدة التعافي حسب عدة عوامل منها الوراثة والرعاية اللاحقة. ويوصي الأطباء باتباع نظام غذائي منخفض الملح، والمشي الخفيف، والتدليك اللمفاوي، والعلاج بالأوكسجين عالي الضغط للمساعدة في تسريع الشفاء.




عدد المشاهدات : (4330)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :