هل يعدّ ظهور الفايز في الدعوات خللًا وطنياً… أم جزءاً من مهامه؟


رم -
بقلم ماجد أبو رمان

في خضم التوتر الإقليمي وتصاعد الصواريخ على الحدود، بدا ظهور رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في الدعوات مفاجئاً للجمهور، إلا أن هذا الحضور ليس ترفًا اجتماعياً بلا هدف، بل جزء من واجباته الدستورية.

من خلال جولاته المتكررة في المحافظات، يهدف الفايز لتعزيز:

الوحدة الوطنية: إذ التقى ممثّلين من مختلف القطاعات في السلط، جرش والكرك، للتأكيد على التماسك في أوقات الشدّة .

إن التواصل المفتوح: من خلال زياراته للجمعيات الخيرية، المخيمات، ومؤسسات الصحفيين تُظهر دوره كجسر بين مجلس الأعيان والمواطن،


وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني للعمل الدؤوب لدرء الأخطار التي تهدّد الأردن، فإن لقاء الفايز بالمواطنين في مختلف المناطق حتى خلال لحظة صعبة، ليس ترفاً، بل استمرار لدوره الدستوري. فالتواصل المباشر، خصوصًا مع المناطق المهمّشة، يُبنى عليه دعم استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين الناس والمؤسسة.

ويعد ظهور رئيس مجلس الأعيان على في الدعوات ليس "إجازة اجتماعية"، بل جزء من استراتيجيته لتعزيز الحضور الشعبي، ودعم الوحدة الداخلية، في ظل أزمة تستدعي تلاحم الجميع.
ماجد ابورمان



عدد المشاهدات : (5500)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :