رم - كتب: د.بشار حوامدة
حين تجتمع الدول العظمى مثل بريطانيا و فرنسا و أمريكا لتتحدث عن السلام فأن ذاكرتي تقفز الى ماضي هذه الدول والتي كانت تستعمر كل الدول من أجل مصالحها الدنيئة.. فيا سيد ماكرون أعلم أن بلادك بلاد العطور و الموضة و الحريات لكن لماذا كنتم جاثمين على صدور السوريين ؟ ولماذا ضايقتم النساء المحجبات في شوارع "باغي" و لماذا تدعمون اسرائيل قاتلة الأطفال و الشيوخ و النساء.
و بريطانيا تريد أن" تفزع" لإسرائيل إذا قررت أميركا خوض الحرب ضد إيران و تتحدث أيضا عن الحريات كما العاهرة التي تحاضر عن الشرف و مجبورون أن نصفق لها ، حتى الأفراد و المؤسسات الاقتصادية تدعم إبادة الشعوب خدمة لإسرائيل فهذا المسخ ايلون ماسك يقطع الانترنت عن غزة و يدعم الكيان و يعبث بإيران.
و من سوف يتفلسف و يقل لي أين العرب فجوابي معروف فقد "جربناهم" في غزة و قاموا بتحميل حماس مسؤولية القضية فكيف الان و هم أعداء الفرس الشيعة فجوابهم جاهز .
انا أعترف انني لست من أنصار ابران يوما و لم أعجب لا بالخميني ولا خمانيئي و لا من هو في "الخم" ولا" القم "و لكن...
اللهم أنصر كل يد تمتد لتضرب هذا الكيان الغاشم حتى لو كانت هذه اليد هي يد حاخام حاقد .
بمناسبة الون ماسك الماسخ ، لدي سيارة تسلا للبيع او البدل على سيارة صيني و يفضل أن تكون رايسنج و بأي ثمن .