رم - آرام المصري
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، ويعيش الشارع الأردني حالة من القلق والتأهب كباقي شعوب المنطقة، يقف عشرات الآلاف من طلبة التوجيهي على أعتاب مرحلة مصيرية، متسائلين: “هل ستُعقد الامتحانات في موعدها؟ وهل الظروف المحيطة يمكن أن تؤثر على مسيرتهم التعليمية؟".
بدوره، أكد مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد شحادة، أن الوزارة لم تقم بأي تعديل على مواعيد الامتحانات، مشيرًا إلى أن حالة التأهب التي تعيشها البلاد لم تؤثر على دوام الموظفين أو أي من شكل الحياة الروتينية وبالتالي لا يوجد ما يؤثر على الإمتحانات.
وأوضح شحادة في تصريح لـرم أن الوزارة تمتلك خطة طوارئ متكاملة، للتعامل مع أي ظرف استثنائي، وفي حال تم تأجيل أي جلسة امتحانية، فستعاد جدولتها بعد آخر جلسة في الامتحانات، دون أن يتأثر سير الجدول العام.
وحول أعداد المتقدمين، أشار شحادة إلى أن هذا العام يشهد ارتفاعًا واضحًا في عدد الطلبة النظاميين، إذ زاد عددهم بنحو 20 ألف طالب وطالبة مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نموًا ملحوظًا في أعداد المسجلين.
أما عن طبيعة الامتحانات، فأوضح أن النمط العام سيبقى كما كان في الدورة السابقة، حيث ستكون معظم المواد بنظام “الاختيار من متعدد”، باستثناء اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتي ستتضمن أجزاء إنشائية تشكل ما بين 40 إلى 50% من إجمالي العلامة.
وفي ما يتعلق ببناء الأسئلة، لفت شحادة إلى أن الوزارة تعتمد جدول مواصفات مدروس بعناية، لضمان شمولية المنهاج وتنوع مستويات الأسئلة، بحيث توزع بنسبة 40% أسئلة سهلة، و40% متوسطة، و20% قدرات عليا لقياس التمييز بين مستويات الطلبة ويضمن عدالة التقييم.