رم - شهد ديفيد وفيكتوريا بيكهام قفزة لافتة في صافي ثروتهما، التي وصلت إلى 50 مليون جنيه إسترليني، بحسب قائمة "صنداي تايمز" للأثرياء لعام 2025، ما يجعلهما يقتربان من ثروة الملك تشارلز الثالث، التي ارتفعت بدورها إلى 640 مليون جنيه إسترليني.

وحقق الزوجان، اللذان تزوجا قبل نحو 25 عاماً، زيادة لا تقل عن 45 مليون جنيه إسترليني خلال عام واحد فقط، بينما نمت ثروة الملك تشارلز بنحو 30 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها، بدعم من ممتلكاته الخاصة، مثل: "ساندرينجهام" و"بالمورال"، وإيرادات دوقية كورنوال.

وبعيداً عن ملاعب كرة القدم، نجح بيكهام، نجم مانشستر يونايتد السابق، في بناء إمبراطورية مالية ضخمة، مستفيداً من شهرته الرياضية في تأسيس مشاريع استثمارية كبرى، أبرزها تأسيس نادي "إنتر ميامي" في الدوري الأمريكي، إضافة إلى عقده كسفير للسياحة في قطر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني سنوياً.

كما دخل، مؤخراً، في شراكة لامتلاك نادي "سالفورد سيتي" إلى جانب زميله السابق غاري نيفيل وآخرين، مؤكداً فخره بالعودة إلى جذوره في المدينة التي نشأ فيها.

في المقابل، بدأت فيكتوريا بيكهام مسيرتها كنجمة في فرقة "سبايس جيرلز"، التي بيعت لها أكثر من 100 مليون نسخة حول العالم، قبل أن تتحول إلى عالم الموضة وتطلق علامتها التجارية الناجحة "VB" العام 2008، ثم علامتها في مستحضرات التجميل العام 2019.

ورغم الفارق الذي لا يزال يفصل بين الطرفين، فإن الزوجين بيكهام أثبتا قدرة لافتة على توسيع ثروتهما بشكل متسارع، ليشكلا أحد أكثر الأزواج ثراءً وتأثيراً في المملكة المتحدة.

عدد المشاهدات : (5296)