رم - بعد ساعات قليلة من مقتل القائد السابق، سارعت إيران لتعيين الجنرال محمد باكبور قائداً للحرس الثوري خلفاً لحسين سلامي، الذي قضى بالهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة.
وكان من أبرز القتلى، بحسب تأكيد وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قائد الحرس الإيراني حسين سلامي، وعلى الفور تم تعيين باكبور، الذي شغل عدة مناصب عسكرية أبرزها رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري.
ولد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، ويُعد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
انضم إلى الحرس منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية، واكتسب خبرة ميدانية واسعة.
في 2009، عُين قائداً للقوة البرية للحرس الثوري بمرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي.
تولى باكبور خلال مسيرته عدة مناصب عسكرية بارزة، منها:
قائد وحدات المدرعات في الحرس خلال الحرب
قائد الفرقة الثامنة "نجف" والفرقة 31 "عاشوراء"
رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري
قائد مقر "نصرت" العملياتي، ثم معاون عمليات الحرس
في 12 أبريل 2021، وضع الاتحاد الأوروبي محمد باكبور على قائمة العقوبات الخاصة به بتهمة قمع الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر 2019 وانتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وقام بتجميد جميع أصوله في أوروبا ومنعه من دخولها أو الحصول على تأشيرة من الدول الأوروبية.