رم - في ذكرى رحيلك يا أبي – الحاج عبدالباسط رحمه الله
️ 4 يونيو / حزيران 1997 – الذكرى الثامنة والعشرون لوفاة والدنا الغالي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله، وبحنين لا ينطفئ، نحيي ذكرى والدي الحاج عبدالباسط، الرجل التقي، الورع، الحاج إلى بيت الله، الذي علّمنا الرجولة، وبذل الغالي والنفيس من أجل أسرته، وكان لنا مدرسةً في الأخلاق والكرامة.
️ أحمد (أبو زيد)
أبيات وفاء وذكرى
رحلتَ، يا من كنتَ فينا النبراسا
تسقي الحياةَ بحكمةٍ وإخلاصا
عبدالباسطُ، يا نقيَّ سريرةٍ
يا حاجَّ بيتِ الله، نِلتَ الساسا
علمتنا التقوى، وصونَ كرامةٍ
ومشيتَ في دربِ الهُدى أنفاسا
أبٌ كريمٌ، جدُّ سعيِكَ لم يَكُن
إلا ارتقاءً بالعيالِ رءاسا
ما كنتَ تبغي غيرَ سترٍ للورى
وسعادةٍ تُروى بها الأنفاسا
أوصيتنا حُسنَ الخلائقِ كلِّها
فغدونا نمشي خلفَك الأقواسَا
وها أنا أحمد، يا أبي، مفتخرٌ
بك يا رفيقَ الخيرِ، والمقياسَا
أنا على دربِ الوفاءِ مُقيمُهُ
وبذكرك الطيب، أحيي الناسا
اللهم ارحمه واغفر له، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، واجزه عنّا خير الجزاء كما ربّانا صغارًا، وامنحنا برّك ما حيينا.