رم - كشف طبيب بريطاني عن الأطعمة التي يوصي بها مرضاه الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن لاحتوائها على خصائص "أوزمبيك الطبيعية".
وقال الدكتور خان، إن البيض يأتي في مقدمة الأطعمة التي تحفز هرمون قمع الجوع، بالإضافة إلى المكسرات مثل اللوز والفستق والجوز وزيت الزيتون، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل لها التأثير نفسه، وينصح مرض السكري من النوع الثاني بزيادة تناولها".
وأوضح خان آلية عمل هرمون الامتلاء المسمى " GLP-1" الذي يعمل على إبطاء معدل إفراغ المعدة؛ ما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول ويتحكم في شهيته وكمية الطعام التي يتناولها، بالإضافة إلى تحفيزه البنكرياس على إنتاج الأنسولين الذي يخفض نسبة السكر في الدم، وإيقاف إنتاج هرمون آخر يسمى الجلوكاجون والذي يمكنه رفع نسبة السكر في الدم.
وأشار إلى بياض البيض الغني بالبروتين، والألياف الموجودة أيضا في المكسرات، والشوفان المعروف بقدرته على تحفيز إطلاق هرمون " GLP-1" في الأمعاء.
وأظهرت الدراسات أن الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون أفضل في تحفيز إطلاق " GLP-1" من الدهون المشبعة مثل تلك الموجودة في الزبدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وأوصى خان بزيادة تناول ثلاثة أنواع من الخضراوات، بسبب تأثيرها في قمع الجوع وهي: براعم بروكسل والبروكلي والجزر التي تسبب البكتيريا في الأمعاء وتعمل على "تفكيك الألياف إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة"، ويمكن لهذه الهرمونات أن ترسل إشارات إلى خلايا خاصة في أمعائنا لإطلاق هرمون GLP-1 في مجرى الدم.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف أحد الأطعمة الأساسية على أنه يحتوي على تأثيرات "أوزمبية طبيعية".
في الربيع الماضي، ظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر فتيات شابات يُشدن بمشروب الشوفان المصنوع منزليا بسبب تأثيراته المذهلة في فقدان الوزن والذي يتضمن ما يسمى بـ "الشوفان الزيمبيك" وهو مزيج من الشوفان والماء والقرفة والليمون على أن يشرب يوميا.
وفي اتجاه معاكس، رجح الخبراء أن لا يكون لمشروب الشوفان التأثير الكبير نفسه مثل حقن إنقاص الوزن.
ومع ذلك، أقر الدكتور ألوك باتيل، طبيب الأطفال بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، بأن الشوفان "يحتوي على ألياف قابلة للذوبان والتي ستبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول".
وأضاف: "نصف كوب من دقيق الشوفان يحتوي على الكثير من الألياف وبعض الماء لمساعدتهم على الشعور بالشبع، وهو ما قد يؤدي إلى عجز في السعرات الحرارية".