رم - في رحاب أيام مباركة تتنزل فيها الرحمات وتُستجاب فيها الدعوات، نستقبل عشر ذي الحجة، التي أقسم الله بها لعظيم شأنها، وتكتمل بفيضها الروحي عند مشهد الحج الأعظم وعيد الأضحى المبارك، عيد الفداء والتضحية والتقوى، حيث تتجلى معاني الإيمان والطاعة، ويتوحد فيه المسلمون على كلمة واحدة وقبلة واحدة.
وبهذه المناسبة الجليلة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه الأيام الفضيلة على العالم الإسلامي بالخير واليُمن والسلام، وأن يكتب لحجاج بيته الحرام حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.
كما نخصّ بالتهنئة الأشراف من بني هاشم، الذين حفظ الله بهم شرف النسب وعلو المقام، سائلين الله أن يديم عزهم ويكلأهم برعايته.
وتتجه قلوب الأردنيين، وقلوب المحبين في أرجاء المعمورة، بالولاء لله ورسوله والدعاء إلى عميد آل البيت، حاكم داري وملك البلاد عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، الذي يحمل أمانة الهاشميين وراية القدس، ويمضي بثبات وحكمة في خدمة الأمة والدفاع عن قضاياها.
نسأل الله أن يبارك في عمره، وأن يسدد خطاه، وأن يقرّ عينه بولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يبقى الأردن واحة أمنٍ واستقرار، وسنداً لكل مظلوم وناصرًا لكل حق.
وكل عام وأنتم بخير،
وكل عام والأمة بخير،
وكل عام وراية الحق تظل عالية خفاقة. وحفظ الله الأمة الإسلامية والعربية جمعاء في كافة البلاد وحفظ الله الأردن والأردنين
نديم آل غزلان الشرعة