بقلم الدكتورة ميس حياصات
في مناسبة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كلمة وطنية بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين، عبّر فيها عن اعتزازه العميق بالشعب الأردني الأصيل، وتحياته إلى أبناء وبنات الوطن في مختلف أرجائه، مؤكداً أن الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو تجسيد لإرادة أمة صنعت مجدها، وتواصل مسيرتها نحو المستقبل بإيمان وثقة.
افتتح جلالته كلمته بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، مستهلاً بها تحيةً مفعمة بالروحانية والتقدير لكل أردني وأردنية وأكد أن الأردن يفتخر بماضيه العريق الذي بناه الأجداد بالتضحية والإصرار، ويواصل اليوم تقدمه بثقة وثبات، مدفوعاً بإرادة شعبه وقيادته وشدّد جلالته على أن الوطن سيظل آمناً مستقراً، تحميه عناية الله وتذود عنه سواعد أبنائه، وعلى رأسهم جنود الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الباسلة.
وفي رسالة حملت معاني الفخر والدعوة للعمل، قال جلالة الملك إن مستقبل الأردن يُصنع بإرادتنا وعزيمتنا، وبالعمل المشترك بين القيادة والشعب، موضحًا أن النهوض بالوطن مسؤولية جماعية، وأن الإنجاز لا يتحقق إلا بتكاتف الجهود والتفاني في خدمة الوطن. كما أكد أن الأردن قوي بشعبه الذي يمتلك همة لا تعرف الانكسار، وأن عزيمة الأردنيين هي الضمانة الأهم لاستمرار مسيرة البناء والتحديث.
وعبّر جلالة الملك عن اعتزازه الكبير بكل أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن الأردن يستحق من أبنائه المزيد من العطاء والعمل، ليبقى وطنًا رائدًا في استقراره وتقدّمه كما حيّا جلالته تضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يشكّلون خط الدفاع الأول عن أمن الوطن وسيادته، ويمثلون نموذجًا للوفاء والانتماء.
واختتم جلالته كلمته بكلمات محبة وتهنئة قال فيها: "كل عام والأردن بخير"، وهي عبارة تحمل في طياتها أسمى معاني الانتماء، ودعاءً بأن يظل الأردن واحة أمن وكرامة، شامخًا بين الأمم، بقيادته الهاشمية وشعبه الذي لا يعرف المستحيل.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |