أنهت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 44 عامًا، رحلتها الدراسية في مجال القانون بعد ست سنوات من الجهد المتواصل.

 حيث أكملت برنامج "دراسة مكتب المحاماة" (Law Office Study Program) في كاليفورنيا، والذي يُعد بديلًا غير تقليدي عن الالتحاق بكليات الحقوق التقليدية. 

ويتطلب هذا البرنامج من المتدربين العمل تحت إشراف محامٍ مرخص لمدة 18 ساعة أسبوعيًّا على مدار أربع سنوات، بالإضافة إلى اجتياز امتحانات صارمة، منها "البيبي بار" الذي نجحت فيه كيم بعد محاولات عديدة.

واحتفلت كيم بهذا الإنجاز وفقًا لصحيفة "الديلي ميل" بحفل تخرج بسيط في فناء منزلها، حضره أفراد عائلتها وأصدقاؤها المقربون، بمن في ذلك أطفالها وشقيقتاها كلوي وكورتني، بالإضافة إلى المعلق السياسي فان جونز. 

وشاركت كيم صورًا ومقاطع فيديو من الحفل على حسابها في إنستغرام، معربة عن فخرها بتحقيق هذا الهدف رغم التحديات التي واجهتها، مثل: تربية أطفالها الأربعة، وإدارة أعمالها، والمشاركة في برامج تلفزيونية، والعمل في مجال إصلاح العدالة الجنائية.

ورغم هذا الإنجاز، واجهت كيم انتقادات من بعض المتابعين الذين سخروا من طول مدة دراستها مقارنة بالمدة التقليدية لدراسة القانون.

 إلا أن مؤيديها أشادوا بإصرارها وتصميمها على تحقيق حلمها، خاصةً في ظل التزاماتها العائلية والمهنية المتعددة.