جمعية الحمضيات لـ"رم": التجار يربحون 15 ضعفًا .. ومعلومات عن استيراد ليمون من " حدودنا الغربية" .. !


رم - أكد رئيس جمعية الحمضيات الأردنية عبدالرحمن الغزاوي أن فتح باب الإستيراد لليمون سيكون سلبي على المزارعين وخاصة في مثل هذا الوقت من العام، لافتًا إلى تجربتهم في الموسم الماضي والتي أدت إلى انهيار الأسعار وكبدت المزارعين خسائر فادحة.
وأضاف الغزاوي في تصريح لـرم، أن الوزارة كان أمامها حلول بديلة لفتح باب الإستيراد لا سيما تحديد سقف سعري لا يتجاوز 1.75، إلا أنها اختارت استثناء وتهميش المزارعين باتخاذ القرار دون الرجوع لهم.
ولفت إلى أن المستهلك لن يشعر بتحسّن بالإسعار نتيجة الإستيراد، مُشيرًا إلى أن سعر كيلو الليمون في مصر يعادل دينارين أردني وفي سوريا دينار، أما جنوب إفريقيا 1.30 دينار، بالإضافة إلى تكاليف الضريبة والربح الذي يفرضه التجار.
وحول بيع كيلو الليمون بـ 3 دنانير، أكد الغزاوي أن الليمون الموجود الأن في الأسواق باعه المزارع بسعر 0.20-0.30 قرش، في حين أن كلفة الإنتاج تبلغ 45 قرشًا للكيلو، إلا أن التجار احتفظوا به وقاموا ببيعه الأن بـ3 دنانير، ما يعني أن المزارع خسر بين 15 إلى 25 قرشًا، بينما حقق التاجر أرباحًا وصلت إلى 2.75–2.80 دينار للكيلو الواحد.
كما دعا المستهلكين إلى تقنين الشراء الليمون حيث إنه لا يُعد سلعة اساسية وله بدائل كملح الليمون أو مركز الليمون، مؤكدًا إلى أننا نسعى للإكتفاء الذاتي وليس فقط للأمن الغذائي.
وأضاف أن بيع الليمون بسعر 60 قرشًا للكيلو على مدار العام كفيل بتحقيق الربح العادل للمزارع دون الإضرار بالمستهلك.
وفي سياق متصل، قال الغزاوي إن "هناك معلومات يتم تداولها بالأوساط المختصة حول وجود ليمون سيتم استيراده من بلاد مجاورة لنا من حدودنا الغربية"، مؤكدًا أنه إن كان الموضوع صحيح فستكون "كارثة" وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع قائلًا: " نحن لا نعلم المصدر الدقيق لليمون من هناك من مزارع مين ومين المستفيدين وهذه كارثة بحقنا كمجتمع"، مؤكدًا حرصنا على دعم اخوانا في فلسطين وغزة.
وذكر الغزاوي أن بعض المستوردين الأن يعانون من وزارة الزراعة نتيجة منح رخص الإستيراد لجهات معينة إحداها شركة حكومية كان الهدف منها فتح أسواق جديدة والتصدير للخارج وليس منافسة المستوردين المحليين.



عدد المشاهدات : (9414)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :