نسبة رضاي عن مجلس النواب ليست ممتازة وليست ضعيفة… إنما مرضية إلى حد ما
نصف الفريق الوزاري لا يريد أن يعمل والتجاوب الحكومي شبه معدوم
تجربة الأحزاب ما زالت وليدة وتحتاج إلى مأسسة حقيقية
الأحزاب في الإنتخابات أقوى مما بعد الإنتخابات
كان يُضرب فينا المثل في القطاع الصحي… لكن ليس في المستشفيات الحكومية
مستشفى فيصل نصف مستشفى ولا يوجد فيه اختتصاصات
قرار تأنيث التعليم يضيع العدالة… ولدينا ثقافة يجب أن نحافظ عليها
موازنتنا مقرونة بتحديث القطاع الخاص
نحن بحاجة إلى تعديل وزاري
أرام المصري ويزن السوالمة
تصوير: محمد حياصات
فيديو: علاء البطاط
استضافت "رم" النائب وليد المصري في لقاء خاص تناول خلاله أبرز القضايا الوطنية والمحلية، في مقدمتها أداء مجلس النواب، ووضع القطاعات الصحية والتعليمية، ومستقبل العمل الحزبي في الأردن.
وفي تقييمه لأداء مجلس النواب، قال المصري: "عمر المجلس فعليًا لا يتجاوز سبعة شهور، ونسبة رضاي ليست ممتازة وليست ضعيفة، إنما مرضية إلى حد ما".
وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه العمل النيابي، في ظل ضعف واضح في تجاوب الحكومة مع النواب.
وانتقد المصري الأداء الحكومي، مؤكدًا أن "نصف الفريق الوزاري لا يريد أن يعمل، وهناك نهج سلبي في التعامل مع القضايا الأساسية "، مضيفًا: "التجاوب الحكومي ضعيف جدًا، وهذا ينعكس سلبًا على قدرتنا على إحداث التغيير". وتابع: "كيف أقبل الموازنة والكهرباء والماء كلها خسرانة؟".
وحول تجربة الأحزاب، بيّن أنها ما زالت وليدة الحال إلا أنه وكمرحلة اولية فتُعد ناجحة بنسبة ولكن يجب أن تكون أقوى، مُشيرًا إلى أننا ما زلنا في حاجة إلى مأسسة العمل الحزبي إن كان ذلك في العمل النيابي أو في وجود الأحزاب في الشارع، لافتًا إلى أن الأحزاب في الإنتخابات اقوى مما بعد الانتخابات.
وأكد، أن علينا أن نوجّه الشباب نحو الانخراط السياسي الواعي.
وفي الشأن الأمني، أكد المصري أن “أي إخلال بالأمن الوطني مرفوض جملة وتفصيلًا، سواء كان بتصرف فردي أو جماعي”، مشيرًا إلى أن “الأردن وطن نخاف عليه، وأجهزتنا الأمنية قوية وتستحق الثقة”.
أما في قطاع الصحة، فقد عبّر المصري عن خيبة أمله، قائلًا: “كان يُضرب فينا المثل في القطاع الصحي… لكن ليس في المستشفيات الحكومية”. ولفت إلى أن مستشفى الزرقاء يعالج أكثر من مليون و700 ألف مواطن.
وفي ذات الإطار إنتقد مستشفى فيصل ووصفه بـ" نصف مستشفى ولا يحتوي على أي اختصاصات فهو أقرب ما يكون إلى المركز الصحي".
ولفت إلى أنه يتلقى "10 إلى 20 طلب واسطة يوميًا للمستشفيات الحكومية".
في قطاع التعليم، أبدى قلقه من الوضع القائم، قائلًا: "التعليم متردٍ بشكل واضح، وهناك تقصير كبير من قبل وزارة التربية. نحن بحاجة إلى قرارات وحلول عملية، لا دراسات جديدة".
أما في ما يخص قرار تأنيث التعليم، فأكد المصري أن قرار تأنيث المدارس يضيع العدالة، ودستورنا يحتكم للدين الإسلامي، مُشيرًا إلى أننا لازلنا نتقيد بثقافة العيب والدين، وهم مكون أساسي من هويتنا، ويجب أن نحافظ عليهم.
تفاصيل اللقاء في الفيديو التالي :
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |