رم - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن قطر ترفض بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن التصريحات الإسرائيلية "تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية".
وتابع أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن ’التحضّر’ يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق".
كان مكتب نتنياهو قال في وقت سابق إن إسرائيل دعت قطر، الوسيط الرئيسي في المحادثات مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إلى "الكف عن اللعب على الجانبين بالحديث غير الواضح، وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب حماس".
وفي منشوره على منصة إكس، تساءل الأنصاري عما إذا كان إطلاق سراح 138 رهينة قد تحقق من خلال العمليات العسكرية أم من خلال جهود الوساطة، التي قال إنها "تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلما".
وأشار أيضا إلى الوضع الإنساني المتردي في غزة، قائلا إن الشعب الفلسطيني هناك "يعاني من حصار خانق وتجويع ممنهج وحرمان من الدواء والمأوى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطط لعملية موسعة في قطاع غزة، مما يزيد من المؤشرات على عدم إحراز أي تقدم في المحاولات الرامية لوقف القتال وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وتصر إسرائيل، التي تطالب بعودة 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، على ضرورة نزع سلاح حماس وإبعادها عن أي دور في حكم القطاع في المستقبل، وهو شرط ترفضه حماس.
من جهتها، تصر حماس على ضرورة وقف القتال نهائيا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية كشرط للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح بقية الرهائن.
رويترز