رم - في الذكرى الثانية لرحيل والدها، استذكرت رائدة الأعمال الأردنية ريم بدران رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران، بكلمات مؤثرة تعبّر عن عمق الحنين والفخر، لافتًة إلى أنه كان رمزًا للنزاهة والعدل والوطنية.
وكتبت بدران في منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك":
"أبي الحبيب، وسندي الغالي... مر عامان على رحيلك، كيف أرثي من علّمني أن الرجولة موقف، وأن الكرامة لا تُشترى، وأن العطاء الحقيقي هو ما يُمنح بصمت، بلا انتظار ولا مقابل؟"
وتحدّثت ريم عن والدها بوصفه رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عاش مخلصًا لأسرته ووطنه، وتمسك في حياته العامة والخاصة بالمبادئ فوق كل اعتبار.
وأضافت:
"مضر بدران لم يكن مجرد رئيس وزراء… بل كان رمزًا للحكمة، ورجلًا يُحتذى به في النزاهة والصدق والعدل. كان يُنصت كثيرًا ويتكلم قليلًا، وإذا تحدّث أصغى الجميع، لأنه لا ينطق إلا بالحق، ولا يتحرك إلا وفي ضميره الوطن."
وتابعت كلماتها بالدعاء لروح والدها، قائلة:
"نم مطمئنًا... فأنت في القلب، وفي الدعاء، وفي ذاكرة الوطن."
يُشار إلى أن مضر بدران شغل منصب رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية لعدة فترات خلال السبعينيات والثمانينيات، وترك بصمة واضحة في الحياة السياسية الأردنية، عُرف خلالها بمواقفه الصلبة ونزاهته المشهودة.