رم - أكد نقيب أصحاب محلات الحلي والمجوهرات ربحي علّان أن الأسواق المحلية لا تعاني من أي نقص في المعروض من الذهب، مشيرًا إلى أن السوق الأردني قادر على تغطية الطلب بشكل يومي، وخاصة الليرات والمصكوكات والسبائك الذهبية.
وأضاف علّان أن الطلب على الذهب في الأردن يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعًا بالتطورات العالمية في أسعار الذهب، والتي سجّلت خلال الأسبوع الماضي أرقامًا قياسية وصلت إلى 3346 دولارًا للأونصة، قبل أن تُغلق السوق يوم الخميس عند 3328 دولارًا للأونصة.
وأشار أن الأسوق العالمية أُغلقت يوم الخميس بسبب عطلة عيد الفصح في الدول الغربية.
وأوضح علان أن الطلب المحلي قوي جدًا، خاصة على الذهب الخالص من ليرات وأونصات وسبائك، فيما يبقى الإقبال على المصاغ الذهبي عند مستوى متوسط.
وأشار إلى أن المواطنين يتجهون لشراء الذهب كخيار آمن للتحوّط في ظل استمرار التوترات الاقتصادية العالمية.
وبيّن علّان أن العرض من المصاغ المستخدم في السوق شبه معدوم، حيث لا يقوم المواطنون ببيع ذهبهم لقناعتهم باستمرار الارتفاع في الأسعار، نتيجة التصريحات العالمية.
وأشار إلى أن سعر الليرة الإنجليزية بلغ 550 دينارًا، بينما وصلت الليرة الرشادية إلى 472 دينارًا، مؤكدًا أن المعروض من الليرات متوفر بشكل جيّد، ولا يوجد أي شح في تلبية احتياجات السوق.
ولفت علّان إلى أن الذهب الأردني بخير، وأن مؤسسة المواصفات والمقاييس تواصل حملاتها التفتيشية على محلات الذهب في جميع المحافظات، لضمان الالتزام بالجودة والمواصفات الرسمية.
وشدد أن الأسواق المحلية تسير بشكل منظم، دون أي منغصات، في ظل التنسيق المستمر بين النقابة والجهات الرقابية.