رم - وجدي الجريبيع
من جديد تؤكد الإجهزة الأمنية الأردنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، يقظتها وكفاءتها العالية في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره .
إن الإعلان عن إحباط مخططات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المملكة، يثبت أن الأردن، رغم موقعه الجغرافي الحساس والضغوط التي يواجهها، لا يزال عصيًّا على المؤامرات بفضل تماسك جبهته الداخلية وسهر أبنائه .
ونعلم أن إستهداف الأردن و الأمن الوطني لن يقف عند هذا المخطط ، فأعداؤنا كثر والحاقدون أكثر ، وهو ما يدفعنا كمواطنين أن نكون سندا للجيش والأجهزة الأمنية ، فالدفاع عن الوطن وأمنه ليس مهمتهم وحدهم ، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب منا أن نكون خط دفاع أول، يتصدى للإشاعات، ويدعم جهود الأجهزة الأمنية، ويتمسك بوحدة الصف الوطني، لأن التفرقة هي الأرض الخصبة التي تنمو فيها الفتن والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وعلينا ايضا الثقة المطلقة بأجهزتنا الأمنية ، لأن ثقتنا بهم هي السلاح الأقوى في وجه كل عابث.
أن الأمن لا يُقدّر بثمن، وأن استقرار الوطن هو صمّام أمان مستقبل أبنائنا ، فمن أراد بنا شرا وغدرا كنا كلنا سيوفا تقطع أيادي من يتطاول علينا .
حمى الله الأردن وجيشه العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.