شكرا مستر ترامب ، لقد ايقظت العرب والعالم


رم - شكرا مستر ترامب ، لقد ايقظت العرب والعالم
- لقد ايقظت العرب على حقيقة الولايات المتحدة بأكذوبة رعايتها للسلام
- لقد ايقظت العرب بخطورة مشروع الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري الإستيطاني وأطماعه التوسعية في البلدان العربية
- لقد ايقظت العرب بأن التهجير للفلسطينيين سيكون على حساب اوطانهم وتقويض دولهم ، واوطانهم ليست في منأى عن مشروع الإستهداف والأطماع ، كما أعلنوا الإسرائيليين عن مطالبتهم بإقامة دولة فلسطينية في المملكة العربية السعودية .
- لقد ايقظت العرب ، على حقيقة أن إقامة علاقات السلام مع إسرائيل ، اكذوبة كبرى أمام أطماع إسرائيل التوسعية في الأراضي العربية .
- لقد ايقظ السيد ترامب العرب والعالم بأسره على حقيقة صادمه للجميع ، بعدم احترام الولايات المتحدة لأسس النظام الدولي ومؤسساته الدولية ، بإختراقها الفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة قرارات الشرعية الدولية ، ولقاء الرئيس ترامب مع رئيس وزراء إسرائيل الصادر بحقه أمر إعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لإرتكابه جرائم حرب في غزة ، كان تحدٍ صارخ ، ولم يتوقف عند هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي والعدالة الدولية ، بل وأصدر قراراً بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ، وهو ما لم يحدث في التاريخ المعاصر ، وفي مواجهة مع النظام الدولي الذي استقر عليه العالم الحديث .
- لقد ايقظ السيد ترامب العرب على حقيقة أوهام السلام وإنهاء الإحتلال ، بإرساله آلاف الأطنان من الذخائر لإسرائيل لإرتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ولحماية الإرهاب الإستيطاني ، تمهيداً للتهجير وضم الضفة الغربية للكيان الغاصب .
- لقد ايقظ السيد ترامب العرب على حقيقة وقف إطلاق النار في غزة ، كان لغايات التهجير والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة خدمة لمشروع الهند غزة أوروبا الإقتصادي في منافسة مع مشروع الصين الحرير ، وللإستيلاء على غاز غزة .
- شكراً مستر ترامب أن أعلنت حقيقة خطة الولايات المتحدة ومفهوم السلام والتطبيع ، بأن يكون مع الدول العربية وعلى أساس تصفية القضية الفلسطينية قتلاْ وتهجيراً ، وأن قضية فلسطين ليست قضية وطن واحتلال ، وإنما عقار ومقاولات وترحيل لإيجاد دولة فلسطينية خارج حدود فلسطين .
- شكرا مستر ترامب ، سيد البيت الأبيض ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، أن ايقظت العرب والعالم وأنت تفتح النار في جميع الإتجاهات وفي هذا العالم الواسع الأرجاء ، الذي يقف اليوم بإجماع دولي على رفض سياساتكم العدوانية ومواقفكم التي تهدد السلم العالمي بالاعتداء على سيادة الشعوب وإستقلالية الدول
الدكتور أحمد الشناق



عدد المشاهدات : (4886)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :