رم - دعاء الموسى

قال المدرب الوطني عثمان الحسنات في حديثه للميدان الرياضي أن الجولة 17 من دوري المحترفين شهدت العديد من الظروف الإستثنائية وكان أبرزها فترة التوقف التي أضرت بالمنظومة الكروية الأردنية من أندية ومدربين ولاعبين .

وأضاف أن خلال فترة التوقف يحتاج المدربين لفترة إعداد جديدة لإكمال السير في البطولة، وبالتالي ينعكس ذلك على تسبب الضجر والملل في نفوس اللاعبين، إضافة إلى أن هذه الفترة تضر الأندية ماديًا لتراكم المتطلبات وارتفاع الفاتورة الكروية.

ولفت للميدان أن ما حدث بسبب فترة التوقف لتجمع المنتخب الأولمبي وخوضه للبطولة الآسيوية وغياب المنافسات الكروية للأندية، لا يحدث في باقي الدول نظرًا لخوضهم المنافسات بوقتها المحدد بعيدًا عن منافسات المنتخبات.

وتابع الحسنات أنه وعلى الرغم من عودة المنتخب الأولمبي والتحاق لاعبية في صفوف أنديتهم، إلا أن مواعيد الجولات الختامية من دوري المحترفين لم تقرر ، وهذا ما سيسبب المشاكل الفنية والإدارية والبدية للأندية لغياب الاستقرار .

وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن تتأثر أندية الصدارة بالغيابات، ولكنها عند عوتها تمكنت من الفوز في كافة منافساتها وبالتالي كان التأثير مادي على الأندية أكثر من كونه فني .

وأكد الحسنات أن هذا الدوري يعتبر الأسوء بكافة تفاصيله في تاريخ الكرة الأردنية، لغياب النسق التصاعدي في أداء كافة الأندية، ولطول فترة منافساته، إضافة إلى التخبطات الإدارية والفنية التي شهدتها العديد من الأندية .

وأما بما يخص بطولة كأس الأردن المقبلة، بين أن فريقين من فرق الدوري وصلوا لجولة نصف النهائي، في الجانب الأخر لم تخوض باقي الأندية منافسات دور ال16.

وبحسب رأيه أوضح الحسنات أن أندية الحسين اربد والفيصلي كانت منذ البداية هي الأجهز فنيًا وبدنيًا، وهذا ما شهدناه بعد العودة فترة التوقف.

وعند سؤال الميدان للحسنات حول إمكانية حسم لقب بطولة الدوري قبل أوانه، أكد أن الوقت ما زال مبكر لحسم من سيحقق اللقب، ويعود ذلك إلى نتائج كلا من الفيصلي والحسين اربد في المواجهات المقبلة، فإذا تمكن الحسين من تحقيق الفوز سيوسع الفارق ويضمن اللقب ولكن إذا تعثر أو تعادل سيكون للفيصلي حسابات أخرى.

عدد المشاهدات : (5827)