حورية فرغلي : «رابونزل» تشبهني والفنانون يخافون العمل معي


رم - أحيت النجمة حورية فرغلي مؤخراً ليلة من ليالي الأطفال المسرحية التي افتقدها هذا الجيل، بعودة أميرات ديزني وحلم الطفولة إليهم بتقديم عمل مسرحي قريب من حكاويهم ومخيلتهم. وقد حملت حورية هذه المسؤولية على عاتقها لتعيد الأطفال مرة أخرى وأسرهم للمسرح والاستمتاع بعمل مسرحي يحاور مخيلتهم، بتقديمها مسرحية «رابونزل بالمصري». وخلال حضور «نواعم» العرض المسرحي كان لنا معها هذا اللقاء.
*مبروك عودتك للفن وخاصة من خلال عمل مسرحي يشد الأسرة كلها إليه.. أخبرينا كيف كان تفاعل الأطفال معك على المسرح؟
سعيدة جداً بهذه التجربة الجديدة عليّ، إذ إنّها المرة الأولى التي أقدم فيها عملاً للأطفال يداعب مخيلتهم.. في الحقيقة لأكون صريحة معك، تقديم عمل للأطفال ليس سهلاً على الإطلاق، خصوصاً أن الأطفال أذكياء جداً مع موهبة فطرية وهي تركيزهم الحاد معك، بالإضافة لأنني أقدم عملاً فنياً هم شاهدوه من قبل على التليفزيون ويعد عملاً أيقونياً لأفلام الكارتون المحببة لهم وبالتالي هم يحفظون القصة، وينتظرون أن تقدم عملاً يبهرهم مثل الفيلم الكارتوني الذي أحبوه. كنت أتخيل أن الأطفال سيعلقون على شعري الأسود وشعر رابونزل الأشقر والطويل، ولكني اخترت الاختلاف قليلاً على «رابونزل ديزني»، إذ اخترنا مخرجاً أن تكون الساحرة تسببت لي بسحر غيرت لون شعري للأسود، حتى يتوافق لون الشعر الأسود مع بشرتي المصرية.
*هل كنتِ متخوفة من صباغة شعرك بالأصفر كتجربة متوافقة مع فيلم الأنيمشن؟
جربت اللون الأصفر من قبل في فيلم «نظرية عمتي»، إذ جسدت في الفيلم 5 شخصيات كانت واحدة منهن بشعر بُني مائل للأشقر، لم يكن مناسباً عليّ تماماً، وبالتالي اخترنا مخرج الساحرة وتحويلها شعري للأسود.
*رغم تَعَدّد أميرات ديزني وحب الكبار والصغار لهن، ما أكثر ما شَدك لتقديم أميرة ديزني «رابونزل» بالتحديد؟
لأكون صريحة معك، البراءة التي وجدتها فيها.. ففي رابونزل الكثير من حورية. فأميرات ديزني سنو وايت، باربي وسندريلا أحبهن جميعاً، ولكني أجسد ما يشبهني.
*لو قلنا إن «رابونزل» تمس بشكل مباشر حياة حورية فرغلي، هل تتفقين معي؟
ربما الشبه في أن الاثنتين ظُلِمَتَا. فمن ناحية أن حب حياتي مات قبل فرحي بأيام، والأحداث التي تعرضت لها رابونزل من أقرب الأشخاص لها والأذى الذي لقيته. فنحن الاثنتان فينا شبه من بعض.
*في أول تجربة مسرحية لكِ، هل إحساس المسرح ورهبته تسلل إليكِ؟
هناك رهبة خاصة وليس مثل التليفزيون أو السينما، لأن لقاء الجمهور بشكل مباشر يحتاج لقوة واعتزاز بالنفس وحضور خاص وجرأة في الوقت نفسه، إذ إنه يظهر ملكات إضافية خاصة لم تكن لتظهر إلا بلقاء الجمهور مباشرة.
حزينة من بسمة وهبة
*في رمضان الماضي كنت إحدى ضيفات «العرافة»، وخلال الحلقة شهدت هجوماً من مقدمة البرنامج بسمة وهبة عليكِ، هل حزنت تجاه ما حدث لكِ؟
حزينة منها جداً، لأنها تحدثت في منطقة شديدة الخصوصية، لأنه لا يجب أن تتحدثي فيها نهائياً، إذ إنني أجريت 28 عملية في وجهي وكل عملية أخذت12 ساعة، فأقول لها «حرام عليكي» ماذا فعلت بكِ يومها لتفعلي بي هذا؟!.. ووقتها قلت لها إني «نادمة على حضوري الحلقة وظهوري معك»، وحزنت منها جداً على ما تركته من أثر نفسي.
*وُجِّهت إليكِ اتّهامات بتعاطي المخدرات، ما رَدّك على هذا الحديث؟
ليس صحيحاً.. أهذا شكل مدمنة؟! (وتشير حورية على نفسها في ذهول وتعجب!!).. ولماذا أتعاطى مخدرات؟!.
أرى الجن بالمنزل
*هل صحيحاً أنك ترين الجن؟
في برنامج «خبر سري» لم أقل هذا الكلام، بل من تقرأ «التارو» هي من قالت، ووقتها كنت أظن أن هذا الكلام محض تخيلات، ولكن مع الوقت تيقنت بأني بالفعل أرى أشياء تحدث.. أقولها بالفعل «رأيت صبياً جالساً على (السُفرة) في منزلي»، ولم أكن وقتها أريد أن أقول شيئاً، وجئت بسائقين للعمل عندي، ولكنهما تركا العمل بسبب ما رأوه من أحداث خارج الطبيعة وغير مفهومة مما رأوه في المنزل!!
*في الفترة القريبة الماضية، هل رأيت أشياء خارقة للعادة في منزلك؟
رأيت طفلة صغيرة كانت تجلس على الأريكة وكانت ترتدي فستاناً أبيض اللون، لم تكن تُؤذِي أحداً، وولداً كان يرتدي ملابس داخلية بيضاء وبنطالاً. كنت وقتها أقول إن ما أراه محض تخيلات، ولكن من يعملون معي رأوها أيضاً، وساعتها تيقنت مما يحدث معي.
تعرضت للظلم
*هل حورية حزينة من الظلم الذي تَعَرّضت له في حياتها العامة؟
بالتأكيد حزينة. مَنْ مِنّا إذا حدث معه هذا الظلم لا يتسبب له بحالة نفسية سيئة.
الفنانون تخلوا عني
*بعد كُلّ هَذا الظّلم الذي تَعَرّضت له، هل ترين أنّ الوسط الفني وزملاءك بالمهنة تخلوا عنك أم وقفوا الى جانبك؟
ليس جميعهم تخلوا عني بالمعنى الدقيق، بل أرى «أنهم خافوا العمل معي»، إذ إنهم يرون أنهم لن ينجحوا معي.
غيرة
*هل بسبب أنك مجتهدة فيخافون على سحب الأضواء منهم؟
ربما. أرى أن الوسط الفني به الكثير من الغيرة.



عدد المشاهدات : (6232)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :