رم - قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة، الثلاثاء، إن الوكالة الأممية مستمرة بتقديم خدماتها لكنها تعاني من صعوبات مالية كبيرة، في ظل الدعوى الإسرائيلية لتصفية وكالة الغوث.

ويرى أبو حسنة عبر "المملكة"، أن تصفية الأونروا تعدّ تصفية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن غياب الوكالة سيقضي فعلا على كل فرص الحل السياسي وقيام الدولتين وسيفتح الباب أيضا على مصراعيه للتطرف.

وخلصت مراجعة لحياد الوكالة صدرت الاثنين إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادّعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في فصائل شاركت في عملية "طوفان الأقصى" وهو ما قد يدفع دولا مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل.

وزادت إسرائيل من ادعاءاتها في آذار/ مارس، قائلة إن أكثر من 450 موظفا في الأونروا هم عناصر في فصائل مسلحة في غزة.

وبسبب الادّعاءات الإسرائيلية بحق موظفي الوكالة، أعلنت 16 دولة وقف أو تعليق تمويلها البالغ 450 مليون دولار، وهو ما يمثل ضربة لها في ظل الأزمة الإنسانية التي تجتاح غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي هناك.

وأشار أبو حسنة إلى أن دولا عديدة تراجعت عن قرار التعليق، مثل كندا وأستراليا وفنلندا والسويد، كما زادت دول من تبرعاتها للأونروا مثل إيرلندا والبرتغال وإسبانيا.

وهناك دول عربية جديدة تقدمت الآن لمساعدة الأونروا على رأسها العراق الذي سيقدم 25 مليون دولار، والجزائر لأول مرة ستقدم 15 مليون دولار، بالإضافة إلى التبرعات التقليدية من دول الخليج العربي، وفق أبو حسنة.

المملكة

عدد المشاهدات : (4630)