رم - أثنت النجمة كارمن بصيبص على تعاونها الرمضاني المنقضي في مسلسل نظرة حب مع النجم باسل خياط مشيدة بالعمل معه، واصفة إياه بأنه ممثل من طراز رفيع، كما التمست لمشاهد مسلسلها العذر بسبب ترابط أحداثه وأنه كان يحتاج لمتابعة مستمرة حتى لا يفقد تركيزه ويتوه في أحداثه، مشيرة إلى أن المسلسل كان حظه أكثر لو عرض خارج رمضان، نظراً لأحداثه الرومانسية الخاصة والفلسفية كذلك في إظهار حبه «توأم الشعلة».

باسل خياط
وخلال حديث كارمن بصيبص لوسائل إعلام تحدثت عن التعاون الذي جمعها بباسل خياط لتقول: «ذروة المتعة في العمل تجلت في تعاوني مع خياط. فهو ممثل محترف بشكل لافت يهتم بأدق تفاصيل المشهد الواحد. لا يدخله من دون أن يشعر بالشغف نحوه. وسرت كيمياء سريعة بيننا منذ اللحظة الأولى مما انعكس إيجاباً على أدائنا. يبرع في ترجمة العطاء بكل معانيه التمثيلية. يصغي ويستمع ويناقش انطلاقاً من هذه النقطة. إنه فنان من الطراز الرفيع واستطعنا معاً تشريح دور الحب في الحياة بطريقة فلسفية، وبأسلوب نسافر معه إلى ما وراء الحب».

العرض في رمضان
وعن عرض المسلسل في رمضان نظراً لصعوبة موضوع وقصة «نظرة حب» التي تتطلب مشاهدته بعيداً عن موسم رمضان علقت بصيبص: «أصنف (نظرة حب) من الأعمال التي لا تروق إلا لمن يهواها. ربما إذا ما أعيد عرضه في وقت آخر خارج رمضان، قد يستطيع مشاهده أن يتحلى بالصبر والتركيز بشكل أكبر. عندها يستطيع الغوص في شخصياته وحكايته كما يهدف نصّه. ويستمتع حينها المشاهد بحواراته وبنطاقه الدرامي الخاص بالمجتمعين السوري واللبناني معاً».

قصة حب من النادر حدوثها
تدور قصة مسلسل «نظرة حب» في أجواء تتلون برومانسية تذكرنا بقصص حب خيالية. فالبطلان يقعان في حب بعضهما منذ النظرة الأولى. ويتشابك قلبيهما بمعالم حب صادق ولو أنه مستحيل. ويحكم قصتهما أفكار وخواطر مشتركة وكأنهما يتواصلان عبر عالم خاص بهما. وتعلق بصيبص: «هي قصة حب من النادر أن تحصل على أرض الواقع. ولكنها ذات مذاق ماورائي تربط الأرواح ببعضها وتسمح للقلوب بالتحليق في سماء شاسعة لا حدود لها. فالخروج عن المألوف يملك دائماً مذاقه ونكهته الخاصين. وهو باختصار ما رافقني طيلة هذه التجربة التي أحمل منها ذكريات جميلة لن أنساها طيلة حياتي».

فيلم «حدوتة الأيام الباقية»
وأخيراً عن عودتها للسينما المصرية والجمهور المصري الذي أحبها تكمل بصيبص قريباً تصوير فيلمها السينمائي الجديد «حدوتة الأيام الباقية» الذي يتولى إخراجه ماندو العدل. وتدور قصته في أجواء سوريالية، وتتحدث فيه باللهجة المصرية للمرة الأولى؛ إذ سبق وأن شاركت في أعمال مصرية درامية وسينمائية ولكنها احتفظت فيها بلكنتها اللبنانية، فتقول: «لقد أنجزنا قسماً من الفيلم ونحن اليوم على موعد لإتمام الجزء الأكبر منه قريباً. وما لفتني في موضوع الفيلم هو دورانه في العالم الافتراضي؛ مما يطبعه بقصة سينمائية نادراً ما نرى لها مثيلاً في صناعاتنا العربية هذه».

عدد المشاهدات : (7396)