رم - أشاد النجم أحمد زاهر بموهبة بناته (ليلى وملك ومنى زاهر)، إذ وصفهن بأنّهن ناجحات في أعمالهن اللائي اخترنها هذا العام، رغم أنه لم يكن يرغب في أن تعمل بناته في مجال الفن؛ فقد برزت كل واحد منهن في منطقتها، كما تفاجأ بابنته ليلى في دور نسمة الكاريزما في مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، متمنياً لهن التوفيق فيما هو قادم من أعمال فنية.

طريقة أوفر
ورفض زاهر التنمر الذي واجه ابنته ليلى وذلك بسبب طريقة حديثها في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، إذ وصفها بعض رواد السوشيال ميديا بأنها تتبع طريقة «أوفر» في حديثها عندما كانت تتقمص دور نسمة الكاريزما حتى تتشبه ببنات الأحياء الشعبية، طالباً مِمن لم يعجبه دورها وطريقة أدائها فعليه ألا يشاهدها أو حتى يتابعها.

كيميا النجاح
والأمر نفسه، دافع زاهر عن ابنتيه منى الصغرى، وكذلك ملك ابنته الكبرى، إذ أجادتا في الدورين المسندين إليهما، سواء في إمبراطورية ميم وذلك عبر ثقة المخرج محمد سلامة في منى، أو حتى مسلسل محارب الذي ظهر فيه كضيف شرف أمام ابنته ملك زاهر.
وخلال حديثه إلى وسائل إعلام، أثنى على تعاونه مع المخرج محمد سامي واصفاً علاقته به بأنه أصبح الاختيار الأول في أعماله التي يقدمها برفقته، نظراً للنجاح و«الكميا» التي جمعتهما في أعمال سابقة آخرها نعمة الأفوكاتو في رمضان الماضي، ثم البرنس، وظهوره (ضيف الشرف) في (ولد الغلابة) و(الأسطورة) و(جعفر العمدة)، وغيرها.

محمد سامي يقدم الخلطة السحرية
وعزا زاهر دقة وتناغم العمل مع مخرج أعماله محمد سامي إلى وجود (الخلطة السرية) للنجاح التي تجمعه به، والتي جعلت الجمهور يجلس متابعاً لأعماله حتى النهاية، حيث نجح في جمع الجمهور العربي حوله لأنه يجيد الحبكة التي تربط المشاهد.

شغفه بأدوار الشر
وتطرق زاهر إلى سبب إقباله على أدوار الشر قائلاً إنه خلال الـ3 سنوات الماضية كانت هي أفضل الأدوار التي عرضت عليه، مشيراً إلى أن أدوار الشر «قماشتها عريضة»، ويمكن تشكيلها كما يريد، مع ضرورة دراستها بشكل وافٍ، مع الاتفاق على ملامحها وأسلوبها مع المؤلف والمخرج.

ممدوح وعبد الوهاب الأفضل شراً
أمّا أفضل من جَسّد دور الشر فأشاد بكل من محمد ممدوح وفتحي عبد الوهاب؛ عازياً السبب لأنهما يؤديان الشر من منطقة جديدة ومختلفة.

عدد المشاهدات : (7482)