رم - بعد أن استشهدت حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، تطرح تساؤلات حول ما إذا كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني أسامة العلي سيعتذر بسبب اتهامه لهنية سابقا بشأن أولاده.
ومتأثرة بجروح جسدها الصغير، التحقت الطفلة ملاك محمد هنية بأبناء وأحفاد هنية الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر.
وكان أسامة العلي قد اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإخراج عائلته من قطاع غزة حينما قال متهكما: "القائد والزعيم هنية خرج من غزة بصحبة زوجته وأولاده برفقة جميع قادة حماس قبل الطوفان"، وأضاف "كانت لديهم تفاهمات مع إسرائيل".
ووفقا لكاتب فلسطيني، فقد درج العلي على ترويج الأخبار المدسوسة لحساب محتل وطنه، مضيفا "أن من أساء لهم عضو المجلس بالأمس القريب صاروا شهداء، وأن الناس شاهدة على ظلمه لهم وافترائه على إنسانيتهم".
الجزيرة