شريف منير : قدمت لايت كوميدي بشكل مختلف في «بقينا اتنين»


رم - *مسلسل بقينا اتنين واجه الكثير من التأجيل العام الماضي ثم فوجئنا بعرضه في رمضان، هل هذه الخطوة مفاجئة لك؟
بالفعل واجه المسلسل تأجيلاً كثيراً من بعد مَوت الرّاحل طَارق عبد العزيز العام الماضي، ولكنّنا أكملنا المسلسل بعدها ليتم الإعلان عن عرضه في أكتوبر ثم تأجل إلى ديسمبر، إلى أن فوجئت بشركة الإنتاج «كي ميديا» تعلن دخوله رمضان. وهذا الخبر أسعدني جداً، إذ كانت رغبتي وأمنية تحققت بعد عدم دخولي رمضان لـ5 سنوات ماضية، ولكني تواجدت أوت أوف سيزون.

*كيف وجدت التعاون مع النجمة رانيا يوسف؟
الجميلة رانيا بالنسبة لي كانت مفاجأة، من حيث الالتزام، التواضع والموهبة، وتعاونها اللطيف مع زملائها جميعاً، وكانت هناك كيميا بيننا وبساطة في التعاون.

*ما الذي أضفته للشخصية؟
بالنسبة لي هي شخصية جديدة علي لم أجسدها من قبل، وشرحت للمخرج طارق رفعت الأفكار التي لدي ووافق عليها.

*ما رأيك في دخولك رمضان بمسلسل من 15 حلقة رغم أنك من رواد الأعمال الطويلة؟
عرض الأعمال في 15 حلقة أعده الآن أفضل، إذ تجعل الجمهور يشاهد بتركيز دون أن تنتظر وقتاً طويلاً لترى نهاية الحكاية، ثم تعطي فرصة أكبر من حيث التنويع في شكل المسلسلات، وكذلك تشغيل الممثلين والزملاء بصورة أكبر.

*رأينا تفاهماً مع شركة الإنتاج كي ميديا لتتم ترجمته لثاني تعاون يجمعكما في «بقينا اتنين».
هي شركة محترمة، وكنت أتمنى أن يكون لي بيت أتعاون من خلاله، وبالتالي وجدت هذا في الشركة، بالإضافة للمنتج الفني كريم أبو ذكري الذي وجدت راحة معه.

*ماذا أضاف لك التعاون مع المخرج طارق رفعت؟
مخرج ممتلك لأدواته جيداً ويستطيع تطويعها، يدير موهبته كذلك، وصاحب رؤية ونظرة مهمة، مما انعكس على الممثلين من حيث توجيهاتهم، يضبط الإيقاع ويهمه الشخصيات وإظهار الجوانب الخفية فيها التي لم تكن ظاهرة.

*ما أكثر الألوان الفنية التي تحب تقديمها في الدراما؟
طوال مشواري الفني وأنا أحب الدراما الممزوجة بـ«الاجتماعي الكوميدي» (الليت) مثل المال والبنون، ليالي الحلمية ،غاضبون وغاضبات، إيجار قديم، وغيرها؛ إذ أعتبر هذه الدراما تمس الناس وتقترب منهم، ويروا أنفسهم على الشاشة، ولا أحب العنف، وكذلك أحب التصوير في أماكن صورتها جميلة.

*يعرف عنك أنك صاحب نظرة كلاسيكية في العمل وتحب النقاشات مع جميع طاقم العمل للوصول للأفضل، هل نعده تدخلاً منك لفرض رأيك أم أنه في صالح العمل؟
ربما يراه البعض تدخلاً مني، ولكنه إيجابي، إذ يصب ذلك في مصلحة العمل جميعها؛ إذ إنّ مثلث أي عمل ناجح هو المنتج والمخرج والممثل، ولابد من وجود نقاشات من محض الخبرة المكتسبة لجميع النجوم، حتى نصل للأفضل والأحسن، ونعقد «بروفات تربيزة»، كما عقدنا بروفات اختيار الكاستينج، وبالفعل شعرنا بتفاهم وتناغم في المسلسل.

*ما السلبيات التي تريد أن تتلافاها في سوق العمل الفني الحالي؟
أحب أن يتم إعطاء كل عمل فني حقه من حيث التصوير والتحضيرات، ولا أحب الاستعجال خاصة إذا دخلنا التصوير على مشارف رمضان، حيث لا يتم إعطاء العمل حقه في التصوير وكذلك الضغط المرتفع الذي يصاحب ساعات العمل الطويلة التي تصل إلى 21 ساعة بدلاً من 10 أو 12 ساعة، وهذا ليس في صالح الممثل ولا المشاهد كذلك. وأخيراً لابد من وجود الورق كامل قبل التصوير حتى ينعكس ذلك على إبداع الممثل، لكي ترى بداية الشخصية ونهايتها.

*.. وبالنسبة لإيجابيات تطور الصناعة التي نشهدها حالياً؟
ظهور وجوه جديدة متميزة وموهوبة، وكذلك التصوير السينمائي بجودة عالية، وأماكن التصوير المبهجة والنظيفة. وظهور المنصات والحلقات القصيرة ذوات الـ8 و7 أو 10 حلقات.

*ما المسلسلات التي تَابَعتها في رمضان؟
«مسار إجباري» معجب به جداً، والوجوه الشابة فيه من عصام عمر، أحمد داش، عناصر الخبرة لبسمة وصابرين. وتابعت كذلك «نعمة الأفوكاتو»، إذ أعجبت بأداء مي عمر وأتوقع لها أن تفوز بجائزة أفضل ممثلة، والإخراج المتميز لمحمد سامي وكذلك بصمته المُؤَثّرة على القِصّة. وأحببت «أشغال شقة» لهشام ماجد ومصطفى غريب. أما عن الإخراج فنادين خان والمنتجة مها سليم.



عدد المشاهدات : (5843)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :