رم - آرام المصري

على الرغم من القيمة الروحانية والإنسانية التي يوليها الأردنيين لشهر رمضان، فيُجسدون من خلاله صور التكافل والترابط الإجتماعي بتبادل الزيارات والأطباق وإعداد الموائد، إلا أن رمضان الحالي وصفه الجميع بـ"المختلف" حيث غابت الصورة النمطية التي إعتدنا عليها.

لعل الظروف الإقتصادي والإجتماعية الصعبة التي يتعرض لها المواطن الأردني وكذلك الحرب على غزة جعلت فرحة إستقبال هذا الشهر منقوصة وأثرت في نشاطه الإجتماعي والإقتصادي فالعديد من التصريحات الرسمية أكدت ضَعف الحركة الشرائية في كافة القطاعات.

ولم يتوقف الأمر على الحركة الإقتصادية فالشوارع أيضًا تبدو مُنطفئة وغياب موائد الرحمن والتي تُعد من أبرز المظاهر الإجتماعية التي تُميز شهر رمضان في الأردن وتجمع كافة فئات المجتمع أكدت أنه رمضان "مختلف".

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه اليوم؛ ما هو السر وراء اختفاء موائد الرحمن لهذا العام ؟

عدد المشاهدات : (8416)