رم - آرام المصري
على خُطى حي الطفايلة، هَبَّ شباب السبع قرى من عشيرة العبيدات ليحيوا ذكرى أجدادهم في تقديم أرواحهم فداءًا لفلسطين، وليكملوا مسيرتهم المشرفة، حيث وضعوا بصمتهم داخل قطاع غزة وتحديدًا في الشمال الذي يُعاني من قصف وتجويع فأوصلوا مساعداتهم رغم تشديد الإحتلال.
قال مُنسق الحملة مالك عبيدات إن هذه الحملة إنطلقت من دافع ديني وعاطفي ، مُشيرًا إلى أنه أقل ما يُمكن تقديمه للأهل في غزة والذي مضى على معاناتهم أكثر من 150 يوم من التدمير والتجويع.
ولفت العبيدات إلى أنه وبالتشارك مع عشيرة الجرادات تم تنفيذ حملة سابقة حيث تم التواصل مع حملة " تآلف الخير" وغيرها من الجمعيات والأشخاص الذين يملكون ارتباطات داخل القطاع قامت بطهي الوجبات وتوزيعها على الأهالي في شمال غزة.
وأشار إلى أنه سيتم عدة حملات خلال رمضان لتوزيع وجبات الإفطار والسحور وبما يُمكن توفيره من مساعدات، لافتًا إلى أن تمويل الحملة قائم على جمع التبرعات من أهالي العشيرة.
وبيّن العبيدات أن الحملة لاقت تفاعل كبير من قبل المواطنين الذين أبدوا استعدادهم لتقديهم كل يستطيعوا للتخفيف من وطأة الحرب والمجاعة الذي خلفها جيش الإحتلال الصهيوني.