رم - آرام المصري

كشف الُمفتي الدكتور أحمد الحراسيس أن الأصل حرمة التطوع بصيام يوم الشك من دون سبب، ولكن إن وجد سبب يقتضي صومه كالقضاء أو النذر أو الكفارة فلا حرج في صيامه حينئذ.

وأوضح الحراسيس في إجابته على إستفسار وكالة رم للانباء أنه جاء في "مغني المحتاج" من كتب السادة الشافعية (2/ 163) : "ولا يحل التطوع بالصوم يوم الشك؛ لقول عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه: (من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) رواه أصحاب السنن الأربعة، وصححه الترمذي وغيره، والمعنى فيه القوة على صوم رمضان، هذا إذا صامه بلا سبب يقتضي صومه وله صومه عن القضاء والنذر والكفارة من غير كراهة على الأصح مسارعة لبراءة الذمة" انتهى بتصرف يسير.

عدد المشاهدات : (9414)