رم - خالد خشرم - تصوير تركي السيلاوي

جماليات المنطقة تشوهها قلة الخدمات ونقصها  

الخدمات تقدم حسب المحسوبيات

 رئيس لجنة البلدية م.ماجد ابو عرابي البلدية كانت محرومة من الخدمات وقت دمجها مع بلدية عين الباشا

نسعى لتقديم كافة الاحتياجات بعد فصلها عن بلدية عين الباشا

الكلاب الضالة والحشرات الضارة تشاركنا السكن

في ام الدنانير الخدمات الصحية شبه معدومة ودوام المركز الصحي يمتد لثلاث ساعات فقط

غياب المعلمين المستمر وعدم نظافة المدارس يضر بالعملية التدريسية

الشاهد و " رم " كعادتهما في تتبع قضايا وهموم المواطن اينما وجد في المدن والارياف والبادية لتضعها امام المسؤول حتى يتم العمل على تنفيذ المطالب واصلاح الخلل، خاصة ونحن نعيش هذه الايام التوجه بالعمل الصادق واجراء الاصلاحات المختلفة والتي توجه من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني لكافة المسؤولين وعلى كافة مستوياتهم للعمل على تقديم الخدمة الشاملة والمتكاملة للمواطن حيثما كان. 

خلال تجوال الشاهد و رم توقفنا في ام الدنانير والتي تتبع الى لواء عين الباشا واصابتنا الصدمة من هول ما شاهدناه من نقص للخدمات، الطرق السيئة، الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري، الكلاب الضالة، المياه العادمة من مخلفات المصانع ومعامل الطوب والبلاط، القوارض والحشرات الضارة، في غياب البلدية ووزارة البيئة والاشغال العامة. 

تجمع المواطنون من سكان ام الدنانير حولنا يشكون حالهم والحال الذي وصلت اليه ام الدنانير ومن كثرة الشكاوى وتعددها بدأنا في فرز الشكاوى والمطالبات.

الطرق والشوارع

المواطن فايز عدنان سائق يعمل على سيارة اجرة قال: انكم ترون بام اعينكم الحفر والمطبات العشوائية التي لا يخلو منها شارع في ام الدنانير عدا عن الطريق الرئيسي الذي يربطنا بمحافظة جرش - عمان وهذه الحفر والمطبات تعلم على الاضرار بالسيارات التي تستخدم هذه الطريق وهذه الشوارع واضاف فايز كنا نتبع بلدية عين الباشا في وقت دمج البلديات وهذا الامر حرم بلدية ام الدنانير من العديد من الخدمات باستثناء تقديم الخدمة للمحاسيب والمعارف من قبل رئيس البلدية السابق وقال لنا انظروا الى الشوارع النافذة الى بيت رئيس البلدية واقاربه واصدقائه ان الخدمات تشملها ويريد رئيس البلدية فك بلديتنا عن بلدية عين الباشا ليستمر في مسلسل تحقيق مصالحه الخاصة وهذا يجعلنا ان نرفض حل البلدية ونطالب بابقاء دمجها مع بلدية عين الباشا شريطة ان تقدم لنا الخدمات غير منقوصة، وبين فايز باننا مقبلون على فصل الشتاء وكون العديد من المنازل دون مستوى الشوارع فان المياه سوف تغمر هذه المنازل وتتسبب بالاضرار البالغة للمواطنين واملاكهم الشخصية، لذا نطالب بالاهتمام والتحرك السريع من قبل لجنة البلدية وعلى رأسها المهندس ماجد ابو عرابي لعمل واجراء الصيانة الفورية للشوارع قبل هطول الامطار هذا من ناحية الطرق.

اما من ناحية تقديم الخدمات الاخرى مثل النظافة فحدث ولا حرج الشوارع تعج بالنفايات وامام المنازل لغياب تجميع النفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها والتي تتسبب بالعديد من الامراض وانتشار القوارض والحشرات الضارة اضافة الى الكلاب الضالة التي تتجمع حول هذه النفايات باحثة عن الطعام وكذلك الضرر البالغ الذي تسببه هذه الحيوانات من نقل العدوى اضافة الى تعدي الكلاب على المواطنين وهذا بمجمله يهدد السلامة العامة.

كما اشار المواطنون من سكان ام الدنانير الى اهمال المسؤولين في الحكومة كوزارة البيئة والتي تم مخاطبتها مرارا وتكرارا من اجل وضع حد للمياه العادمة والمتسربة من خطوط المجاري المتهالكة وكذلك المياه العادمة الناتجة عن مصانع الطوب والبلاط والمنتشرة بين الاحياء السكنية مع غياب واضح للبلدية وهذا يتسبب ايضا بقتل الاشجار الحرجية وتلويث الينابيع المائية والحاق الضرر بالحجارة والمواقع الاثرية في ام الدنانير ايضا، مشيرين الى انه يوجد اماكن اثرية ومواقع جمالية تجلب الشركات التي تعمل في مجال الفن لتصوير المسلسلات والافلام الوثائقية والشواهد عديدة والمتتبع للمسلسلات الاردنية وغيرها انها تجد من ام الدنانير اماكن ومواقع استراتيجية يستخدمونها للتصوير من اجل انتاج المسلسلات.

اما حول خدمات الكهرباء

 فقد اكد المواطنون بان التيار الكهربائي في ام الدنانير متذبذب ودائم الانقطاع ويعود سبب ذلك الى ضعف المحولات الكهربائية وانتهاء عمرها الافتراضي وقد طالبنا شركة الكهرباء وعبر المخاطبات العديدة العمل على تغيير المحولات الكهربائية الحالية واستبدالها باخرى جديدة حتى يصبح التيار الكهربائي ثابتا وحتى لا تتعرض ام الدنانير للانقطاعات الكهربائية والتي تتسبب باتلاف الاجهزة الكهربائية المنزلية والتي تشكل عبئا على المواطن من اجل استبدالها باجهزة جديدة وشركة الكهرباء لا تعترف بالاجهزة التالفة والتي تشكل عبئا ماليا على المواطن. اما من الناحية الصحية فالمركز الصحي وكما ذكر اهالي ام الدنانير لا يقوم بواجباته على اكمل وجه. فالمركز الصحي يبدأ الدوام فيه الساعة العاشرة صباحا من قبل الكادر الطبي والتمريضي رغم تواجدهم الساعة التاسعة صباحا علما بأن الكادر لا يكفي لتقديم الخدمة للمواطنين في ام الدنانير وينتهي عملهم في الساعة الثانية عشرة ظهرا مما يدفع بالاهالي للتوجه الى المركز الصحي في عين الباشا وكذلك لنقص الادوية وذكروا بانه يتم صرف علاجات دون وصفة طبية لاشخاص معينين وخاصة من العلاجات والادوية مرتفعة الثمن، لذا فان الاهالي يطالبون بتوفير العلاجات والادوية اضافة الى تمديد الدوام في المركز الصحي لام الدنانير وليصبح عاملا على مدار 24 ساعة.

اما الجانب التربوي:

فقد اشتكى الاهالي من سوء النظافة داخل الساحات والصفوف المدرسية والتي تشكل مكاره صحية تعود بالضرر الصحي على الطلبة اضافة الى الغياب المتكرر للمعلمين عن الحصص كون ام الدنانير منطقة مغيبة ولا يصلها المسؤولون مما يعيق العملية التدريسية وابناؤنا يعودون للمنازل باكرا وعن سؤالنا لهم لماذا عدتم نجد الجواب لا يوجد مدرسين اليوم وبالنسبة لنظافة المدارس يقوم الاذنة بتشغيل الطلبة من اجل جمع النفايات من المدارس عدا عن طلب المعلمين من الطلبة القيام بتحضير الشاي والقهوة لهم بحسب ما ذكر وهذا يعتبر ترهلا اداريا ووظيفيا. 

اما من جانب اخر فقد ذكر الاهالي عن تجمع العاطلين عن العمل واصحاب السوابق امام مدارس الاناث والعمل على مضايقتهن سواء وقت ذهابهن للمدارس وحين عودتهن الى منازلهن وهذا يشكل ازعاجا ورعبا وخوفا للطالبات والطلبة الاطفال، ويناشد الاهالي الاجهزة الامنية المعنية اتخاذ اشد الاجراءات بحق هؤلاء العابثين والذين يقومون بالمساء بالتوجه لاطراف ام الدنانير وخاصة المغارات الاثرية لتناول الكحوليات لينطلقوا بعدها الى الشوارع لبث الرعب لدى المواطنين. المطلوب الاهتمام بام الدنانير بيئيا وسياحيا والعمل على توفير الخدمات الضرورية اسوة بالعديد من مناطق المملكة وقالوا اننا مواطنون اردنيون ولا نختلف عن باقي ابناء الاردن ولنا الحق في توفير هذه الخدمات من قبل الحكومة والبلدية.