رم -
رم - عام / سياسة
تناقلت وسائل إعلام سورية موالية لنظام الرئيس بشار الأسد خبراً حول تقدم مذيعة الجزيرة إيمان عياد بإجازة رسمية من القناة، "احتجاجاً على التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في الدول العربية"، بحسب تلك الوسائل.
ونقلت تلك الوسائل عن عياد قولها "إن ضميرها لا يسمح لها بالاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي"، وأضافت بأنها قد تتقدم باستقالة رسمية قريباً من القناة للاستقرار في العاصمة عمان، ولم تذكر المواقع المصدر الذي استقت منه المعلومات خصوصاً وأنها نسبت الخبر إلى تصريح مباشر من عياد.
ويأتي هذا الخبر في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من المذيعة وإدارة قناة الجزيرة أن عياد في إجازة منذ عدة أشهر للعلاج والنقاهة بين أفرد أسرتها في الولايات المتحدة الأميريكية، وأن علاقتها مع القناة وزملائها طيبة ويتواصلون معها بشكل كبير وكلهم أمل في شفائها العاجل، كما تحفظت المصادر عن نشر المزيد من التفاصيل، "احتراماً لحياة عياد الخاصة ووضعها الصحي".
وعياد ليست الشخصية العامة الأولى التي يطالها "سيف الإعلام السوري"، فقبلها كان الفنان المصري نور الشريف الذي نُشر عنه تأييده للنظام واستعداده لحمل العلم السوري والهتاف لـ"القائد"، وهو ما نفاه الشريف جملة وتفصيلاً في تصريح صحفي موثق لجريدة مصرية، ويُذكر نشر خبر عياد بخبر الشريف، خصوصاً مع تطابق الصياغة، ونقل التصريح عن لسان الشخصية دون ذكر المصدر. ومن الجدير ذكره أن نفس الخبر طال قبل فترة المذيع جميل عازر واتضح عدم صدقيته مع ممارسة عازر عمله بشكل طبيعي.