خاص
"النبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينبت بالاهمال"، هكذا استهجن رئيس نادي الوحدات الأسبق والنائب السابق طارق خوري لوكالة رم ما صدر من اساءة بحقه على لسان عضو مجلس ادارة الوحدات زياد شلباية في فيديو انتشر عقب فوز الوحدات على الرمثا وتأهله لنهائي كأس الأردن.
وأشار خوري في تصريحاته لوكالة رم للأنباء أن القضاء النزيه والعادل في الأردن قادر على تحصيل حقه وحق كل من تعرض للإساءة في هذه الشتيمة التي تعبر عن مصدرها، مشيراً أنه لم ولن يتصرف بصفة شخصية أو عائلية أو عشائرية، مؤكداً ثقته بالقانون والقضاء.
وتأسف خوري في حديثه لرم لوصول الاختلاف بوجهات النظر في نادي كبير وعظيم كنادي الوحدات لهذا المستوى، مؤكداً أن نادي الوحدات كان ولا يزال وسيبقى منارة للأخلاق وبيتاً للتربية وصرحاً للثقافة خرج أجيالاً عظيمة من المفكرين والسياسيين والمثقفين، وجامعاً غير مفرق مهما كان الاختلاف في الفكر أو الرأي، في إشارة الى أن الوصول الى هذه النقطة هو دليل على الافلاس بالعقل والمنطق، وان التفاهم ولغة الحوار كانت هي الاساس في أي نقطة خلاف كانت تمر في هذا الصرح.
واستغرب خوري أن تخرج هكذا اساءة في ملعب لكرة القدم وبين جماهير كروية تنادي بالرياضة على أنها وسيلة تهذيب للنفس، ووسيلة تربية وثقافة، واضعاً ما حدث في خانة التحريض.
وأكد خوري أن القانون ودولة المؤسسات قادرة على حمايته وحماية أقاربه وكل معني بالشتيمة المسيئة في كل مكان، مراهناً على وعي جماهير الوحدات المحبة والكبيرة وصاحبة الفكر، في إشارة للتهديد بمنعه من دخول النادي والاعتداء عليه.
ووجه خوري شكره لكل من سانده بالإتصال او من خلال استنكار ورفض هذه الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤكداً مرة أخيرة على ثقته وثقة عائلته والمعنيين بالشتيمة بالقضاء وأنه الملجأ الوحيد لانصافه، فالقانون قادر على إنصافه وحمايته وأقاربه، وأنه لن يلجأ لحلول شخصية ولا عائلية رغم حالة الغضب الكبير التي تعيشها أسرته الصغيرة والكبيرة بسبب ما تعرضت له من إساءة.
واختتم خوري في رسالته عبر رم:
انا زعيمي رجُلٌ قال عن خصمه:
"بده راسي وبدي سلامة راسه".
وأنا أُريد سلامة رأس زياد، ويكفي القول في هذا المقام .. "ما أعطي لأحد أن يهين سواه، قد يهين المرء نفسه"..
الشتم يا عزيزي زياد لغةٌ يلجأ إليها من يفلس المنطق والعقل والعلم والأخلاق لديه. أعذُرُ إفلاسك. وأتمنّى لك العافية الصحية والنفسية دوماً.
نصيحة أخيرة: مارس الرياضة ايضاً، فهي تُحسّن المزاج وتقلّل من نوبات الغضب!
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |