تقف بعض الزيجات أحيانا على مبلغ بسيط يصل لـ100 جنيها أو جهاز كهربائي، أو ثلاجة يمكن أن تكون هي عثرة الفتاة المقبلة على الزواج، لذا يلجأ الكثيرون إلى المساهمة في زواج الفقيرات، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن تلك الصدقة ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول المساعدة في زواج فتاة فقيرة وهل هو من الصدقة الجارية أم لا.

هل المساعدة في زواج فقيرة صدقة جارية؟

«كل الصدقات نامية»، هو ملخص رد دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول المساعدة في تزويج فتاة فقيرة، وهل تعد من الصدقة الجارية أم لا، حيث جاء في نص السؤال، «هل المساعدة في تزويج فتاة فقيرة أو يتيمة يعد صدقة جارية لي؟ سواء تبرعت بالملابس أو بالأموال؟».

رد دار الإفتاء المصرية على السؤال

ورد شيخ الإفتاء في فيديو بث عبر خاصية «لايف»، أو «البث المباشر»، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وكذلك موقع «يوتيوب»، لدار الإفتاء المصرية مؤكدا أن تلك الصدقة يمكن أن تكون عند الله أفضل من الصدقة الجارية، حيث قال: «الصدقة الجارية تكون للصالح العام، أو للعموم، ودي صدقة ولكن تكون عند الله أفضل من الصدقة الجارية».

وأكمل حديثه: «ولكن الصدقات كلها نامية عند الله سبحانه وتعالى، في سبيل كل ما حد يشرب منه بياخد حسنة، ده حساب جاري، ولكن الجنيه المدفوع في فرح العروسة الفقيرة باق عند الله سبحانه وتعالى وبينميه ليه كمان كما ورد في الحدث الشريف، (مَنْ تصدَّقَ بعدْلِ تمرَةٍ مِنْ كسبٍ طيِّبٍ، ولَا يقبَلُ اللهُ إلَّا الطيِّبَ، فإِنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِهِ، ثُمَّ يُرَبيها لصاحبِها، كما يُرَبِّى أحدُكم فَلُوَّهُ حتى تكونَ مثلَ الجبَلِ) حتى يأتي يوم القيامة فيجعل الصدقة مثل الجبل».

واختتم شيخ الإفتاء حديثه: «كل الصدقات نامية وفي زيادة إننا نستر مسكينة وفقيرة ده من أعظم الصدقات عند الله سبحانه وتعالى».