محرر الشؤون المحلية

الواقع المرير الذي تعاني منه شوارع الأردن لا زال مستمر وما زالت أمانة عمان عاجزة عن إيجاد حلول سريعة لبعض الشكاوى الهامة، واقع فرضته ألية تعاملها مع شكوى مكررة منذ سنيتن ونصف حول مدخل حي الروضة –منطقة الزهور والموضح في الصورة المرفقة (بداية شارع ابن العميد من جهة شارع الصخرة المشرفة بإتجاه الزهور ) والذي تحول نتيجة التراخي واللامبالاة وعدم المتابعة من أمانة عمان لسوق للخضار والفواكه في ساعات النهار وموقف سيارات لمرتادي المطاعم في ساعات المساء.

وقد تحولت المنطقة لمكرهة صحية بسبب مخلفات الخضار والفواكه والطعام ، والأهم من ذلك هو اغلاق مدخل الحي على الجهتين بسبب ازدحام السيارات المتوقفة، في الوقت الذي تتباهى أمانة عمان الكبرى بإنجازاتها وتحولها الرقمي في خدماتها والسرعة في تلقي الشكاوى ومتابعتها هاتفيا ،إلا أنها تقف عاجزة عن إيجاد حلول سريعة لبعض الشكاوى الهامة.

وطالب المواطنون عبر بريد "رم " الالكتروني أمانة عمان بايجاد حل جذري لهذه المشكلة وليس الإعتماد على الجولات التفتيشية لكوادرها الذين مهما تكررت جولاتهم الا انها لن تفيد، وتم الإقتراح لأمانة عمان بإنشاء جزيرة وسطية في المنطقة المذكورة مما يمنع من استخدامها كموقف سيارات وتجمع لباعة الخضار والفواكة ويحافظة على نظافتها على أقل تقدير الا ان المقترح لم يلقى تجاوباً من الامانة لغاية اليوم.