لا أحد يستطيع أن لا يحب جنيفر لوبيز، إنها النجمة الشعبية الأولى في أميركا وأيضاً في العالم، خفة ظلها وجمالها ورشاقتها وبساطتها، كلها أمور جعلتها قريبة إلى القلب، منذ بداية دخولها إلى عالم الفن، كمطربة ثم ممثلة وأيقونة موضة وسيدة أعمال ونجمة استعراض إلى اليوم.

جنيفر لوبيز تحتفل بعيد ميلادها الاثنين والخمسين، بعد تغييرات كبرى صنعتها في حياتها، دون أن تأبه لرأي أحد، لقد عادت إلى حبيبها القديم والأول بين أفليك، بعد انفصال دام 12 عاماً، وكانا قد انفصلا بطريقة درامية صدمت محبيهم حول العالم قبل زفافهما بأيام، ليتزوج هو بالممثلة جنيفر جارنر وتتزوج هي بالمغني اللاتيني مارك أنطوني. لكن بعد كل هذه السنين، عاد الثنائي معاً، وتركت من أجله خطيبها أليكس رودريغز الذي ظلّت مرتبطة به لمدة عامين. لكن جنيفر تؤمن بأن الحياة تُعاش مرة واحدة، وأن الحب الحقيقي لا يمكن تعويضه.

هذه القاعدة هي ما تتبعه أيضاً لجمالها ولأناقتها، فهي تهتم كثيراً بصحتها، الرياضة والغذاء الصحي والاهتمام بالترطيب المستمر أمور تجعلها تبدو بهذه الروعة في هذا العمر، فهي تمارس الرياضة لساعات طويلة يومياً، وهذا ما يمنحها هذه القدرة على الوقوف والرقص على المسرح لساعات، وبحركات عنيفة لا يمكن أن يباريها فيها أحد.

أما للأناقة، فهي تؤمن باختيار الفستان الذي يبرز شخصيتها، وهذا بالضبط سبب نجاح إطلالتها بالفستان الأخضر الشهير من فيرساتشي، والثورة الكبيرة التي حدثت بعد ذلك، حتى أن غوغل أضاف محرك بحث الصور بعدها نظراً للإقبال الشديد من حول العالم لرؤية إطلالتها بهذا الفستان المدهش الذي أعادت العلامة استثماره وتصميمه بعشرات الطرق وفي عدة مجموعات.

كذلك تميل جنيفر إلى المصممين العرب، من إيلي صعب وزهير مراد إلى ريم عكرا ونيكولا جبران وشربل زوي وجورج حبيقة، ترى أن الستايل الأنثوي الراقي يناسبها على السجادة الحمراء ويمنحها بالضبط ما تحتاج إليه.

علامتها المفضلة إلى جانب فيرساتشي هي فالانتينو، وتظهر جي لو في العديد من إطلالاتها الكبرى بتوقيع العلامة، لا يمكن أن ننسى الفستان الأحمر المكوّن من جزئين، أو الأزرق السماوي الناعم أو الفوشيا اللامع من الأعلى.

إطلالات جي لو أيقونية ومستمرة، وستظل ثابتة في ذاكرة عالمي الموضة والفن إلى الأبد.