رم -
شرح صورة : هذا العلم المرفوع هو العلم الفلسطيني وتم الصاق ورقة عليه لرفعه في بطولة دولية بعد ان حصل احد لاعبينا على الميدالية البرونزية
رم – خاص
وجه المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية انتقادات حادة إلى اتحاد المصارعة بعد ظهور عدد كبير من المخالفات التي تصل عقوبتها إلى إسقاط العضوية في الوقت الذي يقوم به مجلس إدارة الاتحاد بالتستر على هذه التجاوزات , وشنت الأمين العام للجنة لانا الجغبير في اجتماع دعت آلية مجلس إدارة اتحاد المصارعة إلى الاجتماع مع المكتب التنفيذي هجوما على عضوين في مجلس الإدارة كونهما يقودان الدفاع عن هذه التجاوزات ويصران على عدم الالتزام بنظام اللجنة الاولمبية .
واخذ الحديث عدد كبير من النقاط ومنها عدم قانونية سميح جمعة وعادل المعايطة , فالأول حكم عامل وعضو مجلس إدارة اتحاد وهذا أمر غير قانوني فيما عادل المعايطة مدير الاتحاد وعضو في الهيئة العامة , وفي الحالة الأولى فان على سميح أن يختار أن يكون حكما أو عضوا في مجلس إدارة الاتحاد , فيما على المعايطة أن يختار بين منصب مدير الاتحاد أو عضوية الهيئة العامة .
النقطة الأخرى التي تطرقت لها الجغبير هو ما حصل في أوزبكستان خلال بطولة أسيا وهي القضية التي أخذت بعدا كبير في ظل استهتار الاتحاد بالتعامل مع البطولات الكبيرة وعدم التحضير المناسب من اجل المشاركة فيها , وهنا لا نعني المستوى الفني حيث تقوم اللجنة الاولمبية برعاية البطلين يحيى أبو طبيخ وهاني المرافي , ولكن الحديث عن قصة رفع العلم الأردني عند تتويج أبو طبيخ , وهي القصة التي تثبت عدم وجود تقدير للمناصب التي يتواجد فيها أعضاء مجلس الإدارة .
ورفضت الجغبير التقرير الأولى من مجلس إدارة الاتحاد وطالبت بتقرير مفصل عما حصل , ويبدو أن غاية الجغبير من هذا الطلب وقف البعض عن قول الأكاذيب لا سيما في تحميل المسؤولية بالكامل إلى مدرب المنتخب جمال فايز أو من خلال الاستشهاد باللاعب يحيى أبو طبيخ.
مصاروة لا يجامل
وفي مجمل رده قال رئيس المكتب التنفيذي احمد المصاروة بأننا تحاورنا حول الموضوع وقلت لهم أن هناك إخفاقات وتجاوزات وإخفاق كبير في موضوع مهم وخاص بالعلم , وأضاف أخبرتهم أن عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم وان لا يتهربوا منها .
ويخشى عدد كبير من متابعي رياضة المصارعة غير الراضيين عما يقوم به المجلس الحالي للمصارعة أن يقف رئيس المجلس الأعلى احمد عيد مصاروة مع الاتحاد ويقوم بإخفاء المخالفات كون عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة ومجلس الإدارة من العاملين في المجلس الأعلى ,بل أن اتحاد المصارعة يضم اكبر نسبة من أعضاء هيئته العامة من موظفي المجلس الأعلى وهم عادل المعايطة وحسين الجبور ونجوان العساف واسماعيل البس .
قضية العلم الأردني
وحسب التقرير الذي أرسله نصر المجالي إلى اللجنة الاولمبية حيث جاء فيه , بعد أن ظفر بطلنا يحيى أبو طبيخ بالميدالية البرونزية بخطأ من مدربنا الذي لم يعترض على قيام اللاعب الإيراني على داود بحركة خاطئة ضد يحيى , أكد على خطئها لجنة الحكام ومراقب اللقاء ,لكنه رفض أن يعترف بخطأ الحركة كون الاعتراض جاء بعد نهاية اللقاء , مع أن الأصل أن يعترض المدرب خلال مجريان اللقاء ليعترض يحيى بنفسه .
فاز يحيى بالبرونز مع انه كان قادر على الفوز بالذهب , وجاء وقت التتويج حيث سيرفع العلم الأردني , لكن العلم غير موجود في الصالة حيث على كل دولة إحضار علمها , لكن اتحادنا لم يعطي العلم الى الوفد , ليتم رفع علم دولة أخرى بدلا عن علم الأردن , وهنا اعترض نصر المجالي أمين السر والذي حضر البطولة كضيف شرف لا يمثل الاتحاد ,حيث رفض مجلس الإدارة تسميته كرئيس وفد ليغادر الى أوزباكستان قبل الجميع بل ان مجلس الإدارة أراد ان يفرض عليه عقوبات لحضور البطولة .!!!!.
المهم اعترض المجالي وهنا أراد المنظمون رفع علم اللجنة الاولمبية الأسيوية بديلا عن العلم الأردني و ليتم في النهاية وضع نجمة على علم الدولة الشقيقة من اجل التتويج.
من يقود الاتحاد..؟
قضية إشراك لاعب شيشاني مع المنتخب الأردني في بطولة أسيا بوزن "66 كغم" حرة دون علم مجلس إدارة الاتحاد يثبت أن مجلس إدارة الاتحاد غير عالم ببواطن الأمور وان أمور الاتحاد تسير من خلال أشخاص محددين فيما يتمك تغيب البقية , فقصة بطولة أوزباكستان ما تزال ماثله أمام الجميع ,حيث تم إرسال "5" لاعبين من اجل الانخراط في معسكر تدريبي للمشاركة في بطولة أسيا , وبعد العودة من المعسكر التدريبي وبعد الخلاف الكبير على قضية رئيس الوفد والمهزلة التي حصلت تم إلغاء مشاركة ثلاث لاعبين في البطولة والاكتفاء بوجود بيحيى أبو طبيخ وهاني المرافي والمدرب جمال فايز , على الرغم أن المعسكر كلف الاتحاد حوالي "6000" دينار من أموال شركة مدار التي تعاقدت مع الاتحاد من خلال المدرب المصري في الاتحاد سعد درويش الذي قام بكافة الترتيبات من اجل هذه الاتفاقية , وبعد ذلك تم نسب التوقيع إلى عضو آخر لم يعلم بها إلى في وقت متأخر ,نقول أن المعسكر كلف مبلغ مرتفع ورغم ذلك تم استبعاد غالبية من شاركوه فيه من المشاركة , وفي أوزباكستان اشترك اللاعب ناظم حامزم في منافسات وزن "66" حرة وخسر أما اللاعب الاوزبكي ايرماتوف وخرج من الدور الأول .
وهنا نسأل أين الاتحاد ؟ وماذا كان يفعل أعضاء ؟ وهل أشغلتهم هموم رئاسة الوفد والمشاركة في السفر عن الاهتمام بأولويات علم الإدارة وهو معرفة لاعبي المنتخب الذين هم مسئولين عنه ؟, أن مجلس اتحاد المصارعة قصر من رأسه حتى أخمس قدميه بالعناية بشؤون اللعبة وهذا اكبر دليل على التقصير , هنا يكون السؤال البز وهو من يقود الاتحاد حاليا هل هو مجلس الإدارة ؟ أم أشخاص خارجة يتحكمون بكل قراراته ؟.
رد قاس
اتحاد اللعبة ومن اجل الخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه خاطب الاتحاد الاوزبكي عن كيفية مشاركة اللاعب كاظم دون علم الاتحاد الأردني , ليكون الرد الاوزبكي قاس وفيه نوع مع الاستهزاء بقدرات اتحادنا حيث جاء فيه : أن مشاركة اللاعب شأن داخلي بكم ولا شأن لنا به أبدا .
هذا الرد ورط اتحاد اللعبة أكثر وأكثر حيث لم يجد من يحمل المسئولية عنه , وما ما حصل أيضا من المدرب جمال فايز الذي رفض أن يحمل خطأ الاتحاد في قضية العلم , حيث أكد للملاعب انه طلب علم من الاتحاد ورفضوا إعطاءه بحجة عدم توفر علم أردني في الاتحاد.
الحلول
وفي ظل هذه الظروف فان حل مجلس إدارة الاتحاد الحالي يعتبر الخطوة الصوب لاسيما أن هناك عدة بنود توجب على اللجنة الاولمبية حل الاتحاد وبناءا على نظام الاتحادات الرياضية لسنه 2008 , وهذه النقاط التي توجب الحل هي الفقرة "ه" من المادة "27" والتي تنص على حل اتحاد اللعبة في حال عدم الالتزام بقرارات مجلس إدارة اللجنة الاولمبية.
كما أن المادة "أ" من المادة "28" تمنح الحق لمجلس اللجنة الاولمبية بإسقاط عضوية أي عضو في مجالس إدارات الاتحادات في حال مخالفته احكم النظام أو ارتكابه اعملا تخل بالأمن والنظام والمحصلة العامة أو تسيء للرياضة الأردنية .
وهاتين المادتين تنطبقان على اتحاد اللعبة وعلى عدد من أعضاء مجلس إدارته مما يعني أن حل الاتحاد وفي مثل هذه الظروف قانوني ومستند إلى بنود نظلم اللجنة الاولمبية.
ويظهر من رد المصاروة الى أعضاء الاتحاد بان هناك رسالة خفية عنوانها كونوا فرسان واستقيلوا قبل أن تتم إقالتكم , لان أخطائكم اكبر من أن يتم السكوت عنها .
استقالة د.عطية
بدوره قدم الدكتور نجيب عطية عضو مجلس إدارة الاتحاد الحالي وعضو المجلس في أكثر من مرة سابقة استقالته المسببة مباشرة إلى مكتب الأمين العام للجنة الاولمبية وجاء فيها :
عطوفة الأمين العام للجنة الاولمبية الأردنية الأكرم
سعادة رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المحترم
تحية طيبة وبعد :
ارجوا التكرم بقبول استقالتي من عضوية مجلس إدارة الاتحاد الأردني للمصارعة للأسباب التالي .
1-
إن مجلس الإدارة الحالي يتعامل على مبدأ الشللية والكولسات , وهذه طريقة عمل غير مناسبة لتطوير الرياضية وتقف فيها المصالح الخاصة أمام أي تطلعات لتطوير اللعبة.
2-
إن المجلس الحالي يتعامل بفوقية مع تعليمات اللجنة الاولمبية ويرفض أن يقوم بتصويب الأوضاع الخاصة بالأعضاء المخالفين ,رغم أن اللجنة أرسلت كتبا من اجل تصويب الأوضاع إلا أن مجلس الإدارة رفض التعامل بجدية مع هذه الكتب .
3-
إن حجم الإنفاق المالي على الأمور الإدارية يفوق حجم الإنفاق على مواصلات اللاعبين , مما يوحي بان اتحاد المصارعة مقر لتوفير فرص العمل دون الاهتمام باللاعبين .
4-
في بطولة أمم أسيا حصلت اكبر كارثة في تاريخ المصارعة الأردنية وهي ما تعرف "بقضية العلم" ورفض عدد من أعضاء مجلس الاتحاد مناقشة الأمر رغم خطورته على سمعة الرياضة الأردنية وثواباتها ,بل أن طريقة الرفض تثبت أن هناك تورط من بعض أعضاء مجلس الإدارة في هذه القضية أو أنهم يقومون بالتغطية على مرتكبيها.
5-
في نفس البطولة قام مدرب المنتخب بإشراك لاعب تحت اسم الأردن دون علم مجلس إدارة الاتحاد ,مع العلم أن الأحقية في المشاركة كانت للاعبين الثلاث الذين تم إشراكهم في معسكر تدريبي من اجل المشاركة في البطولة , لكن لأسباب ومصالح خاصة تم إلغاء مشاركتهم , وعندما طلبت فتح الموضوع قام احد أعضاء مجلس الإدارة بإغلاق الموضوع بطريقة استفزازية من اجل حماية المدرب الذي تجاوز مجلس اتحاد المصارعة وتجاوز اللجنة الاولمبية .
6-
إن ما يقوم به المجلس من تجاوزات يشكل خطرا على حاضر اللعبة ومستقبلها , وإنني ارفض أن أكون شريكا في تدمير مستقبل اتحاد من اجل مصالح فردية سيكون مردودها سلبيا على الأردن ورياضته .
7-
من اجل كل ذلك واعتراضا على ما يجري فإنني أقدم استقالتي بعد "10" أيام فقط من دخولي إلى مجلس إدارة الاتحاد ,كما أن قضية العلم التي تم رفض مناقشتها رغم خطورتها جعلتني اتخذ قرارا بالاستقالة كون الأمر أهم واخطر بكثير من حماية أشخاص والسكوت عن هذا التجاوز الكبير.
واقبلوا فائق الاحترام
عضو مجلس أداره الاتحاد الأردني للمصارعة
الدكتور نجيب حسين عطية
التاريخ262011
استقالة المجالي
وكان أمين السر الأسبق لاتحاد اللعبة نصر المجالي قد تقدم باستقالته من عضوية مجلس الإدارة.
الله عليك يا زمن ؟؟؟
بس حابب تضحك الناس عليك
دخلك غويري روابدة جبور عساف مجالي من وين
وبالنسبه لأعضاء اللجنة الاولمبية احنا بدنا رجال مش نسوان تحرد
علم بلادهم لا يمثلنا
يمثلنا فقط علم الاردن الحبيب الغالي
,يا عمي مشان الله طروهم ونظفوا الرياضة من اللي زيهم.