رم -
رم - عبدالله العظم
تشهد محافظة الزرقاء منذ ساعات كثافة في تعليق يافطات باسم جمعيات وقوى وقواعد شعبية تحث رجال الامن العام والدرك على التخلي عن سياسة الامن الناعمة واستخدام القوة ضد المسيرات والاعتصامات.
ونقل مندوب رم الى هناك عن اصحاب اليافطات ان احداث الجمعة الماضية المؤسفة جعلتهم يعيشون في قلق من ان الاردن يتعرض الى خطر كبير وان المسيرات التي يشهدها بين الفينة والاخرى بمسميات تنظيمية مختلفة تهدف الى زعزعة امنه واستقراره.
وقال ايوب رمضان الذي شهد احداث ما جرى يوم الجمعة ان سكان الزرقاء على مستوى العشائر والحارات والجلسات الشعبية تباحثوا تداعيات تلك الحادثة وان زوال ذلك الخطر يتطلب من الاجهزة الامنية ضد كل من يحاول زعزعة الامن تحت شعارات الاصلاح والدين.
واضاف انه لا يوجد برنامج اصلاحي افضل من الذي طرحه جلالة الملك عبدالله الثاني لا سيما في مجال مكافحة الفساد بقوله انه لا يوجد معصوم عن المحاسبة حتى لو كان في الديوان الملكي. واوضح ان اوامر الملك للحكومة بهذا الاتجاه لم تترقي الى مضامينها قوى المعارضة التي نشعر ان استمرارها في تنظيم المسيرات فيه من الخفايا التي لا يدركها الا اصحاب القرار.
اما زياد البس فقال ان يافطة " لا للامن الناعم " التي علقها على المدخل الرئيسي لشارع الجيش الذي شهد اعتداء التكفيريين على رجال الامن بالسكاكين والخناجر تعكس مدى خوفهم من محاولات زعزعة امنهم وان الامن يجب ان يستخدم قبضته الحديدية في ردع كل من يحاول تنفيذ اجندته بالقوة.
وتعيش مدينة الزرقاء هذه الايام لقاءات على كافة المستويات لمنع انطلاق اي مسيرة في حين ان العديد من سكان المحافظة يخططون للانطلاق في مواكب ومسيرات تطالب باسقاط كل من يحاول الاساءة الى الاردن وامن الاردن على حد تعبيره.
من جهتها لم تعلن احزاب المعارضة حتى هذا الوقت عن اي فعالية احتجاجية لها الجمعة المقبلة، ولكن على الاغلب ووفق ما ابلغ رم قيادات في جماعة الاخوان المسلمين فانه لن تكون هناك اي نشاطات في مدينة الزرقاء وان مواصلة الاحتجاج ستتركز في العاصمة عمان ومن امام المسجد الحسيني وساحة امانة عمان.
بس الظاهر ما قادر الا على عدم اتباع سياسه سيدنا الي منحنا ديمقراطيه سقفها السماء وبرفضوا اوامره
ما بدنا عصابات وحجاره