رم - وجه النائب المحامي صالح العرموطي سؤالا الى رئيس الوزراء حول حقيقة ازالة صورة الشهيد وصفي التل من بيت الشعر التابع لامانة عمان الكبرى ، ومن الجهة التي أمرت بازالة الصورة التي أصبحت جزء لايتجزأ من بيت الشعر، باعتبارها لشخصية وطنية ورمز من رموز الوطن الذي قدم نفسه وروحه من أجل الدفاع عنه .
وأضاف العرموطي متسائلا عن المدة التي وجدت بها الصورة في بيت الشعر ومن الذي أمر بوضعها ، كذلك لمن تعود الصورة المعلقة في بيت الشعر من الشعراء والأدباء ومن هم .
وتابع العرموطي "مستنكرا" في سؤال وجهه للحكومة فيما اذا كان لديها علم أن الرئيس الراحل وصفي التل كان يقرض الشعر والأدب ، ومن مؤلفاته كتاب ( دور العقل والفكر في تحرير فلسطين ) ، مضيفا أن شعره تحول الى أغاني وأناشيد وطنية بثت عبر الاذاعة الاردنية ووسائل اعلام أخرى ، اذ كان يشاركه فيها المرحوم المشير حابس المجالي ، كذلك شعره في مدح الجيش الأردني الباسل .
وتساءل العرموطي فيما اذا كانت الحكومة قد اطلعت على المذكرة الداخلية الصادرة عن أمانة عمان الكبرى بتاريخ 19/1/2019، وماهو مضمونها ومن الجهة التي أصدرتها ، ايضا مامدى صحة تكليف موظف من الأمانة لرسم جداريات وصور على واجهات بيت الشعرمن الداخل للرموز الوطنية والشعراء والأدباء .
ولفت العرموطي في سؤال آخر وجهه للحكومة حول درايتها بأن وصفي التل هو من أسس مكتبة أمانة عمان الكبرى وكان أسمها في ذلك الوقت مكتبة بلدية عمان .
وختم العرموطي اسئلته الموجهة لرئيس الوزراء متسائلا عن نية الحكومة في بالاهتمام بدور الشعراء والأدباء والمفكرين في الأردن ، ايضا دعمهم ماديا ومعنويا وابراز دورهم الرائد في القضايا الوطنية وقضايا الأمة وتوثيق ذلك ، تساءل ايضا عن دور وزارة الثقافة على وجه الخصوص في هذا الشأن .