رم -
رم - جواد الخضري
شهدت مدينة معان اليوم الثلاثاء اطلاق عيارات نارية من اسلحة اوتوماتيكية خلال تشييع جثماني القتيلين الذين قضى امس الاثنين خلال مشاجرة نشبت بين عدد من العمال في مشروع الديسي.
وكان عائلتي القتيلين قد تسلمتا جثمانيهما صباح اليوم وتم دفنهما في اجواء مشحونة وفق ما افاد مندوب "رم" في معان. وقد شيع القتيلين وسط اجراءات وتعزيزات امنية كبيرة من قبل قوات الدرك لمنع حدوث اي تطورات جديدة.
وقال مندوب رم ان اطلاق العيارات النارية في الهواء جاء بعد اتصالات هاتفية مغرضة ما ادى الىزيارة التوتر بين طرفي المشاجرة التي ادت الى هذه العواقب.
واشار الى ان بلدة الحسينية وقرية المريغة شهدتا بعد المشاجرة قيام عدد من المواطنيين بقطع الطريق المؤدية الى المنطقتين والتعدي على سيارات المارة خاصة تلك التي تعود لابناء مدينة معان.
وقال شهود عيان لرم ان سبب هذا التعدي يعود الى اتصالات خلوية استفزازية من قبل بعض الذين نقلوا صورة غير صحيحة واستفزازية عما جرى.
واضافوا ان هذه الاتصالات كانت سببا في استفزاز ابناء الحسينية والمريغة واضطرار رجال الامن الى التدخل للسيطرة على الحادث وتداعياته. وبين عدد من اهالي المنطقتين ان ما جرى من اعمال شغب في معان جاءت من افراد لا علاقة لهم بالمدينة معتبرين ان ما جرى يسيء الى ابناء المدينة والبادية الجنوبية بشكل عام.
وللسيطرة على الوضع الامني في المدينة فقد بذلت جهود مضنية لاخذ عطوة امنية من قبل محافظ معان ومدير شرطتها.
وأفاد شهود عيان لرم بأنه يجري الأن حرق مبنى محكمة معان واخراج صناديق خمره منها وتاكد اصابة كل من
حمزة محمد الرواشدة 35 عاما وسائد كاسب العدوان 13 عاما نزيف في القدم والطفل عبد الله محمد ضيف الله العمرات 13 سنة وجميعهم في مستشفى معان الحكومي واصاباتهم في القدم ويشار الى ان وسط المدينة يخلو تماما من اي وجود امني بينما متواجدين حول المدينة واطرافها.
شهود عيان اكدو ل"رم" بان قوات الدرك تدخلت الان لتفريق المتظاهرين وانه تم حرق المؤسسة الاستهلاكية والمدنية وامطار من القنابل المسيلة للدموع
وعقلاء المدينة يرستهجنون مايحدث .
والغريب في الموضوع أن الموضوع كان في البداية بين هذا القاتل وبين المقاول وهو من مدينة الشوبك يدعى (م،ب) ولكن الأخير قام بالذهاب إلى العمال القادمين من مدينة معان مقحماً إياهم بمشكلته مع الشاب من عائلة النواصرة .
من جهة أخرى قام أقارب الجاني بقطع الطريق وتحطيم وسلب السيارات والباصات القادمة من مدينة العقبة وخاصة التي يمتلكها أهالي مدينة معان ، حيث قاموا بالاعتداء على ركابها وسلبها دون وجه حق ، مما دعا أبناء مدينة معان بتحطيم وحرق محلات يمتلكونها أقارب القاتل في مدينة معان ، وتطور الموضوع إلى أن تم وضع نقاط غلق من قبل أبناء البادية الجنوبية على طول الطريق الصحراوي الدولي والتهجم على السيارات والباصات المارة منه ، والاعتداء وسلبهم وتجريهم من ممتلكاتهم ، في الحسينية والهاشمية والمريغة وغيرها وتسببت في مقتل أبرياء ومنهم سائق أربعيني يدعى عبدالرحمن عيد كان يقود شاحنة تعود ملكيتها لأحد أبناء معان على طريق المريغة - معان فأصابوه بجراح خطيرة في رأسه ما لبث أن توفي متأثرا بها ، حيث كان عائدا من العقبة وتم اغتياله من قبل أقارب النواصرة في المريغة .
وكذلك عجز الشرطة والدرك عن حل هذه المشكلة من خلال طردهم لمن يحتمي بهم وخاصة في نقطة المريغة " اطلع برا انتو والبدو دبروا حالهم" هكذا قال الرائد الشرطي في المريغة لشاب معاني بعد أن تم الاعتداء عليه .
ولقد تفاقمت الأمور بسبب إهمال الشرطة والدرك توفير الحماية للمسافرين للطرق الخارجية وتجمهرهم في مدينة معان وفي منطقة الجفر ، حسبما وصفه شهود عيان أنه " استعراض عسكري فقط "، وإهمالهم ما يقوم به أبناء البادية من قطع الطريق الدولي من ثلاث مخارج وكذلك الاعتداء على المواطنين وسلبهم ، وعلى اثر ذلك قام الغاضبون من مدينة معان بحرق محكمة بلدية معان ومحكمة بداية معان ومحلات تجارية تعد ملكيتها لأبناء البادية وإطلاق عيارات نارية على مركز امن المدينة كردة فعل على ما تقدم .
في الحقيقة أن كان هناك ملامة فهي تقع بشكل كبير على القاتل وأقاربه على ما قاموا به من جرائم قتل وغدر بالمواطنين ، ومن ثما على رجال الشرطة الذين وقفوا متفرجين لما يقوم به قطاع الطرق من خرق للقانون أمام أعينهم.
الأهالي كافة سواء مدينة معان أو من الحويطات يطالبون بإيقاع كافة العقوبات على من تم التثبت من خرقه للقانون وإلقاء القبض على القاتل بأسرع وقت ليأخذ القانون مجراه.
والغريب في الموضوع أن الموضوع كان في البداية بين هذا القاتل وبين المقاول وهو من مدينة الشوبك يدعى (م،ب) ولكن الأخير قام بالذهاب إلى العمال القادمين من مدينة معان مقحماً إياهم بمشكلته مع الشاب من عائلة النواصرة .
من جهة أخرى قام أقارب الجاني بقطع الطريق وتحطيم وسلب السيارات والباصات القادمة من مدينة العقبة وخاصة التي يمتلكها أهالي مدينة معان ، حيث قاموا بالاعتداء على ركابها وسلبها دون وجه حق ، مما دعا أبناء مدينة معان بتحطيم وحرق محلات يمتلكونها أقارب القاتل في مدينة معان ، وتطور الموضوع إلى أن تم وضع نقاط غلق من قبل أبناء البادية الجنوبية على طول الطريق الصحراوي الدولي والتهجم على السيارات والباصات المارة منه ، والاعتداء وسلبهم وتجريهم من ممتلكاتهم ، في الحسينية والهاشمية والمريغة وغيرها وتسببت في مقتل أبرياء ومنهم سائق أربعيني يدعى عبدالرحمن عيد كان يقود شاحنة تعود ملكيتها لأحد أبناء معان على طريق المريغة - معان فأصابوه بجراح خطيرة في رأسه ما لبث أن توفي متأثرا بها ، حيث كان عائدا من العقبة وتم اغتياله من قبل أقارب النواصرة في المريغة .
وكذلك عجز الشرطة والدرك عن حل هذه المشكلة من خلال طردهم لمن يحتمي بهم وخاصة في نقطة المريغة " اطلع برا انتو والبدو دبروا حالهم" هكذا قال الرائد الشرطي في المريغة لشاب معاني بعد أن تم الاعتداء عليه .
ولقد تفاقمت الأمور بسبب إهمال الشرطة والدرك توفير الحماية للمسافرين للطرق الخارجية وتجمهرهم في مدينة معان وفي منطقة الجفر ، حسبما وصفه شهود عيان أنه " استعراض عسكري فقط "، وإهمالهم ما يقوم به أبناء البادية من قطع الطريق الدولي من ثلاث مخارج وكذلك الاعتداء على المواطنين وسلبهم ، وعلى اثر ذلك قام الغاضبون من مدينة معان بحرق محكمة بلدية معان ومحكمة بداية معان ومحلات تجارية تعد ملكيتها لأبناء البادية وإطلاق عيارات نارية على مركز امن المدينة كردة فعل على ما تقدم .
في الحقيقة أن كان هناك ملامة فهي تقع بشكل كبير على القاتل وأقاربه على ما قاموا به من جرائم قتل وغدر بالمواطنين ، ومن ثما على رجال الشرطة الذين وقفوا متفرجين لما يقوم به قطاع الطرق من خرق للقانون أمام أعينهم.
الأهالي كافة سواء مدينة معان أو من الحويطات يطالبون بإيقاع كافة العقوبات على من تم التثبت من خرقه للقانون وإلقاء القبض على القاتل بأسرع وقت ليأخذ القانون مجراه.
4/ عدم العدالة موجود في كل الوزارات محسوبية تعيين محسوبية مطلوبين للشرطة ... محسوبية بتوصيل الماء والكهرباء ... محسوبية في كل معاملة .... عند مراجعة الدائرة السؤال مع واسطة .......
لماذا لا نتعلم من بريطانيا عندما وضعت في القرن الثاني عشر مباديء للعدلة والمساواة بين المواطنيين عندما انتشرت ظاهرة عدم العدالة والمساوة بين الناس ولا زالت سارية للان و اصبحت مصدر للتشريع القانوني
يشعر المرء بالحزن والأسى العميقين حين يقف على واقع بالغ المراراة التي تحدث الان في المدينة الحبيبة و قرى الجنوب المتعب ارجو منكم التهدئة و ضبط النفس و حسن التصرف و دعوا الاجهزة الامنية تقوم بواجبها على اكمل وجه بالتحقق من الجاني و القاء القبض عليه, و حكموا العقل احذروا الفتن التي تعقب هذه الحوادث.
ثقتنا بالاجهزة الامنية عالية و انشالله الحق سيعود لاهله و لاصحابه قريب