خاص
لوحظ في الآونة الاخيرة تكرار زيارات الدكتور عمر الرزاز للديوان الملكي الهاشمي ، وهي زيارات لم يعلن عنها ، ومنها لقاء سريع مع جلالة الملك قبيل مغادرة قائد الوطن في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة ، وزيارتين خلال الأيام الماضية بعد أن عاد جلالته من واشنطن .
لم تتسرب أيّ معلومات عن فحوى هذه الزيارات أو اللقاءات ، ولكن يتضح أن الرئيس كان دائما يشعر بالإرتياح والإمتنان لجلالة الملك الذي مازال يضع كل ثقته بالرئيس وقدرته على تجاوز المرحلة .
إضافة لذلك فإنّ الملك منح الفرصة الكاملة لرئيس الحكومة للقيام بما يراه مناسبا سواء من حيث التعديل الحكومي أو ما يتعلق بقضايا فساد كبيرة ، والرئيس بات في الكثير من الأحيان يبدي عدم ارتياحه من بقاء بعض الوزراء في حكومته ، الذين يرى انهم أصبحوا عبئا عليه ويثيرون غضب واستياء المواطنين بصورة عامة ، عدا عن صداماتهم التي لا تنتهي مع النواب .
ومعروف عن الدكتور الرزاز بأنّه ليس من نوعية الرجال الذين يتسرّعون في اتخاذ القرارت ، فهو ياخذ وقته الكافي لذلك ، ويقرا الأمور من كافة جوانبها برويّة وهدوء ، وبالتالي فهو على ثقة من دعم جلالة الملك له في هذه المرحلة ضدّ هذه الموجة التي يتعرّض لها من بعض القوى المحافظة ، وممن يمتلكون النفوذ والتأثير على الساحة السياسية .
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |