ابدت عضو مجلس محافظة العاصمة ورئيسة لجنة المرأة في مجلس المحافظة  د. ميرفت عواد العبادي استيائها من تصرف وزير الشباب والثقافة محمد ابو رمان وموظفي مكتبه لدى زيارتها له لطرح قضايا تخص المنطقة التي تمثلها ورفض الوزير مقابلتها والتهرب خلسة من مكتبه وتاليا الواقعة كما سردتها العبادي ل"رم" : 

تسلل وزير الشباب والثقافة محمد ابو رمان خلسة من بوابة جانبية لمكتبه في وزارة الشباب، بعد ان ترك اعضاء بمجلس محافظة العاصمة ينتظرون روية معاليه لازيد من ساعتين في مكتب سكرتيرته دون ابداء سبب وجيه او حتى الاعتذار منهم، ضاربا عرض الحائط بادبيات واخلاقيات الاردنيين في استقبال ضيوفهم، خاصة وانه في منصب عام، يتوجب عليه ممارسة سياسة الباب المفتوح الذي تتغنى به الحكومة ليلا نهارا.

الوزير ابو رمان تهرب عدة مرات من لقاء اعضاء باللامركزية في منطقة حي نزال مثلما تهرب من مواعيد قطعها على نفسه لوجهاء المنطقة، لزيارة منطقة بدر وحي نزال لغاية الاطلاع على انشاء نادي شباب حي نزال الذي عقد شبابه امالا على الوزير الشاب فخيبها لهم.

ساعتان من الزمان، وهم ينتظرون بمكتب سكرتيرته بعد وصولهم الى مكتب معاليه للقائه، ليفاجئوا بعد وقت طويل ان الوزير قد غادر من بوابة جانبية، رافضا لقائهم ..

سكرتيرة الوزير قامت باستفزاز ضيوفه لاحقا واسماعهم كلمات غير لائقة ما اضطرهم الى الانسحاب بكرامتهم رغم انهم داخل موقع حكومي عام يفترض به ان يكون مسخرا لخدمتهم وفق الرؤية الملكية التي تؤكد على ضرورة ايلاء اللامركزية جل الاهتمام.

والسؤال الذي يطرح نفسه : اذا كان الوزير في الحكومة الاردنية، يضرب مثلا سيئا في التعامل مع المواطنين والنظر الى شكواهم وهمومهم فعلى من يعتب الاردنيون بعدها يا ترى ؟