الزيارة الملكية للطفيلة .. نهج هاشمي يؤكد أهمية العمل التشاركي لتحقيق التنمية


رم - تأتي الزيارة الملكية إلى محافظة الطفيلة، في إطار التواصل والتلاحم المستمر بين القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب، في تلمس احتياجات المواطنين على النهج الذي اختطه الهاشميون على مر العقود، لتؤكد أن العمل التشاركي هو نهج ملكي هاشمي وله أهمية بالغة في تحقيق التنمية الشاملة وتضافر الجهود من أجل أن تكون واقعا يلمسه المواطنون في مناطقهم كافة.
الأردن بقيادته الهاشمية، تميز ومنذ فجر الثورة العربية الكبرى بالحرص على بناء جسور الثقة والتواصل مع الشعب، فاكتسبت قيادته محبة شعبها الوفي الذي بادلها الحب بالحب والوفاء بالوفاء.
جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته للطفيلة أمس، أثبت أنه الأقرب للشعب في تلمس احتياجاتهم ومعرفة مطالبهم والمبادر لتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم، لتعزز وترسخ القناعات لدى ابناء الوطن بأن جلالته هو المتابع المباشر لهمومهم وقضاياهم من اجل مستويات معيشية كريمة لهم.
يقال بأن “حسن الاستماع قوة للمتحدث”، وأن “من لا يملك خلق الاستماع لا يجيد فن الحديث”.. وهذا تجسد في اللقاء الملكي مع أبنائه في محافظة الطفيلة، ليؤكد جلالة الملك أن الاصغاء والاستماع لمطالب شعبه صفة هاشمية في تعاطيها مع الشعب.
ويعزز التواصل المباشر واللقاءات والمتابعة المستمرة والمتواصلة لجلالته من خلال اطلاعه الميداني بشكل مباشر على أحوال المواطنين، من النهج الهاشمي المتابع لهموم وأحوال الناس والحرص على تلمس حاجاتهم والتخفيف من معاناتهم والملبي لكل استغاثة ومد يد العون لابناء شعبه على امتداد الوطن من شماله الى جنوبه.
جلالته يواصل الليل بالنهار وما يزال ليس له هم ولا مطلب الا ان يكون الاردن في مقدمة الدول، وشعبه على افضل حال، تأكيدا لمقولة المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه (الانسان أغلى ما نملك).
والمتتبع للنهج الملكي في التواصل مع الشعب، يلمس ان الرسالة الملكية اينما وجدت، هدفها تأمين حياة كريمة للمواطن الأردني وتحقيق تنمية اقتصادي شاملة من خلال وضع استراتيجيات وخطط تنموية واقتصادية ومشاريع انتاجيه تنعكس على الحياة المعيشية لابناء الوطن ، بالاضافة الى تمكينهم بأن يأخذوا أدوارهم الحقيقية والفرصة التي تمنحهم للمساهمة في بناء الوطن.
وتعكس الزيارة الملكية ، الجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك في الوصول لحاجات الناس في مختلف مناطق المملكة، وسط انشغالاته وهمومه في مختلف الملفات الداخلية والخارجية.
ويؤسس الحديث الصادق العقلاني الممزوج بالحكمة الذي خاطب به جلالته أبناء شعبه في الطفيلة؛ لصنع حقبة تاريخية جديدة، وكتابة فصل مختلف على صفحات التاريخ في الإدارة والحكم.
بزيارته للطفيلة، يثبت جلالة الملك أنه يعيش بين الناس ويتلمس حاجاتهم ويعرف إلى أي حد تفاصيل يوميات المواطن الأردني واحتياجاته والوقوف عليها ومتابعتها.




عدد المشاهدات : (3136)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :