اعتبر استمرار الصمت الرسمي تجاه هذه الاعتداءات "تواطؤاً بالجريمة"


استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءت الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، والإقدام على إغلاق باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية واستمرار اقتحام باحات المسجد من قبل قطعان المستوطنين، في تحد واضح لمشاعر العرب والمسلمين والوصاية الأردنية على المقدسات.

وأكد مسؤول الملف الفلسطيني بالحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم أن هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك للوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس، مطالبا الحكومة باتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.

وأضاف رشيد " هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى تتطلب من الحكومة موقفا حازما يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا لوقف هذه الانتهاكات، كما أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاهها يعتبر تواطؤاً بالجريمة وضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات".