المحارمة: الانهيار تابع لمنطقة القويسمة ولا علاقة لبلدية سحاب


رم - أوضح رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة إن حادثة انهيار سور يعود لمنطقة القويسمة (نزهة سحاب) ولا علاقة للبلدية به، الا إن مشاركة البلدية جاءت من نواحي إنسانية وشعور بالمسؤولية أمام المواطنين أو الوافدين في وطننا الحبيب.

وتاليآ التوضيح:

انه وبعد ظهر هذا اليوم تلقينا خبر حادث إنهيار سور يعود لإحدى الشركات الخاصة في منطقة القويسمة ( النزهة) نتج إثره وفاتان من إخواننا السوريين..

وحينما علمنا بغياب آليات الأمانة التابعة لتلك المنطقة عن الموقع قُمنا بالأيعاز لنشامى بلدية سحاب بتحريك الآليات والمعدات اللازمة لموقع الحادث وتم ذلك بفضل من الله وبهمة النشامى

وإذ نتفاجأ بعد هذه الحادثة بضجيج صفحات إخبارية على مواقع التواصل بنشر الخبر على أنه قد حصل في سحاب.. وفاة شخصين إثر سقوطهم في حفرة إمتصاصية..

والخبر من حيث المكان والسبب خاطئ تماما ولا صحة له أبدا ويتم تناقل هذا الخبر وهذه الإشاعة بين الصفحات..

وإننا نهيب بشعلة من الغضب والإستنكار لمن يكتب مثل هذه الأخبار.

فنحن قدمنا يد العون كما تأمرنا إنسانيتنا وجهودنا المبذولة ليلاً ونهاراً على تقديم أفضل ما لدينا..

ولكن هنا السؤال المحزن يأتي هل جزاء الإحسان يُقابل بالإساءة وذلك في رسم صورة مشوهة وأخبار تظلم منطقتنا وتحاول النيل من سمعتنا ؟؟

وإننا لنهيب بجميع المواقع الإخبارية وكل من يعمل بها ويكتب بالتحقق والتأكد قبل نشر أي معلومة.

ونذكر بقوله تعالى " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)".

لذا فإن على الجميع التُبين من أخباره ويكون مسؤول مسؤولية كاملة عما ينشره.

وإننا نحذر بدورنا في حال أن هذه الظاهرة المزعجة جدا والتي تتكرر من آن لآخر لن تتوقف.. فإننا سنقوم بمقاضاة كل شخص يقدم ويتجرأ على فعلة كهذه .

فنحن لا نسمح لأي أنامل بأن تمُس تشققات أنامل جهودنا التي تسعى دوما في خدمة الجميع وازدهار منطقتنا .




عدد المشاهدات : (3988)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :