نعى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشاهد الصحفية، الأستاذ صخر أبوعنزة بإسمه وباسم مجلس الإدارة والمدير العام الأستاذ معاذ أبو عنزة وكافة كوادرها فقيد الوطن والرياضة الأردنية الشيخ سلطان ماجد العدوان، الذي إنتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم السبت.

وقال الأستاذ صخر في حديثه عن وفاة الشيخ "لقد إعتصرنا الألم والحزن العميقين عند تلقينا الخبر فجر اليوم، فقد كنا متابعين لحالة الشيخ الصحية وفي إتصال مع الأشخاص المقربين منه ولكن لا راد لقضاء الله تعالى".

وأكمل أبو معاذ حديثه " الشيخ سلطان هو أحد الشيوخ الحقيقين للوطن، ونحن لا نتعامل معه فقط كعامود للرياضة الأردنية؛ فهذا الرجل لا يعرف إلا الحق وكان صوتاً دائماً للحق، رفع الكثير من هموم الكرة الأردنية، وكان رمزاً وطنياً بإمتياز وأحد المقاتلين المدافعين عن الوطن وفلسطين، حاله كحال والده الشيخ ماجد العدوان، وشقيقه الراحل مصطفى العدوان، الشيخ سلطان خسارة كبيرة للجميع، وهو رجل كبير بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

وفي حديثه عن المواقف التي ميزت سيرة الشيخ، قال "مواقف الشيخ جميعها مشرفة، وكانت إبتسامته حاضرة عند الفوز والخسارة، كان دوماً يتصل بي ويدعوني للجلوس معه وتناول (البسكوت والشاي) وكنا نتحدث كثيراً، كان كبيراً في كلامه وفي طرحه، وللأسف الكثير من الناس لا تعرف حقيقة هذا الرجل الحقيقي.".

مضيفاً أنه كان يستقبل الجماهير عند الخسارة، ويقف معهم على بوابة النادي للحديث، حيث كان يكرر كلمات إعتاد المقربين سماعها منه عند طلبهم منه الدخول للنادي "هو أنا حبة شوكلاتة وخايفين علي!! هذول بحبوا الفيصلي وخايفين عليه، هذول أهله وناسه وأهلي".

وأختتم أبو معاذ حديثه "هو رجل صاحب صولات وجولات ونحن سنفتقد أخاً كبيراً، وسيبقى الفيصلي يسير بأنفاسه رغم الفراغ الذي سيتركه من بعده، ولكن البركة بالشباب ومنهم أخونا بكر الذي كان قريباً من والده الذي نتمنى له الرحمة والمغفرة، ونعزي أنفسنا والوطن" ولا نقول إلا أن الشيخ سلطان العدوان أول خيولنا وآخر شيوخنا .