الأردن .. الى أين ؟


رم -

الدكتور اسماعيل العطيات
في جريدة الرأي الأردنية ليوم الأثنين 17 كانون الأول الجاري وعلى امتداد (13) صفحة كاملة أحصيت بالتحديد (807) مذكرة تبليغ من مختلف محاكم المملكة, حول دعاوي مرفوعة على المواطنين في قضايا متنوعة....


سرقات / اساءة ائتمان / شراء أموال مسروقة / الحاق الضرر بمال الغير / استثمار الوظيفة / التزوير / سرقة مركبة / سرقة قطع مركبات / شيك لا يقابله رصيد .
احتيال / الاحتيال بانتحال شخصية / التزوير المادي بأوراق خاصة / / اغتصاب التوقيع / شهادة الزور في جناية .


توجيه رسائل تهديد أو نقل خبر مختلق باحدى وسائل الاتصالات / جرائم الكترونية.
اقلاق الراحة العامة / السكر المقرون بالشغب / الهدم أو التخريب في أموال الدولة وتحقير موظف / اضرام الحريق قصدا / التسبب بتخريب الطرق والتسبب بالوفاة / الايذاء بالاشتراك / مخالفة شروط الاقامة الجبرية / المقاومة التي توقف عملا مشروعا .
اتجار بالبشر / استخدام عامل أجنبي بصورة مخالفة للقانون / قيادة أنثى لتصبح بغيا / افساد الرابطة الزوجية / فعل منافي للحياء .
تهديد بالسلاح / تدخل في احداث عاهة / حمل وحيازة الأدوات الحادة / مخالفة قانون الأسلحة والذخائر/ فرار السائق من مكان الحادث .
سرقة طاقة كهربائية / مباشرة الحقوق المترتبة لمؤلف من قبل الغير دون وجه حق / تداول غذاء مغشوش .


ننظر بدهشة الى كمية ونوعية القضايا التي أصبح يعاني منها مجتمعنا ولم نكن نسمع عنها من قبل ، ونتسائل عن تراجع الأخلاق والدين والالتزام بالقوانين في ظل مجتمع يعاني أزمات اقتصادية واجتماعية مركبة ، لتلعب وسائل الاعلام دورا سلبيا في نشر ( الفهلوة ) وثقافة الانتهازية وسوء الخلق من خلال مسلسلات وأفلام تجارية هابطة كفيلة بتدمير أجيال بأكملها، الى جانب تراجع دور المدرسة من خلال مناهج تم تفريغها من المحتوى لتصبح لا لون لها ولا طعم ولا رائحة تلبية لرغبات جهات خارجية, وكذلك تعمد تقليص الدورالذي تلعبه دور العبادة في تنشئة أجيال مؤمنة ملتزمة منتمية لوطنها تحت ذريعة الخوف من التطرف والارهاب....كل هذا يؤكد أننا بحاجة ماسة لاصلاح سياسي واقتصادي حقيقي ينعكس ايجابيا على الوطن والمواطن ......كان الله في عون الوطن وحمى الله الأردنيين من القادم الأسوأ.... " اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وارزق أهله من الثمرات " .




عدد المشاهدات : (3011)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :