مضر زهران ومن معه !


رم -

بقلم : شحاده أبو بقر العبادي

نتابع كغيرنا من الناس أخبار المعارض الأردني في الخارج مضر زهران ومن معه , ونقرأ كلاما يثير الدهشة والإستهجان عندما " يبشرنا " هذا المعارض بأنه زعيم قادم لقيادة بلدنا ودولتنا كما لو كانت تركة بلا وارثين .

للمعارض زهران ومن معه نقول : بلدنا هو المملكة الأردنية الهاشمية ستبقى ولن تتغير بشعبها الواحد الموحد وقيادتها الهاشمية الكريمة عصية على كل حلم آخر , ولا يغرنك إستغلال الآخرين لك ولمجموعتك خدمة لسياساتهم المعادية للأردن ولفلسطين والطامحة لتنفيذ مخططاتها في الهيمنة , وسيلفظونكم بعيدا إذا ما إستنفذوا غرضهم ,وبلا تردد كما لفظوا آخرين غيركم .


نصيحتي لك ولمن معك إن قبلتم النصيحة , أن لا تنخدعوا لتندموا لاحقا , أطلبوا السماح وعودوا إلى بلدكم الأردن العزيز وعارضوا من هنا إن رغبتم تماما كما يفعل أردنيون كثر . أما حلمك بأن تحكمنا وتصير زعيمنا فذلك أمر عصي وصعب ومحال أن يتحقق حتى لو كانت بقيتنا دجاجة عوراء , فخذوا على رأسها قليلا وأركنوا ربابتكم جانبا , إذ ليس في بلادنا بشر أو حجر يقبل أو يرضى بهكذا زعامة وهكذا مخطط , ومن أين لكم بالتالي شعبا تحكمونه كما تتوهمون وتريدون وتطمحون وتنخدعون بما يقال لكم ! .

أخ مضر : مرة أخرى هذا البلد هو المملكة الأردنية الهاشمية , وهو الوطن الأقوى بين سائر الأوطان بشعبه وبقيادته الهاشمية الكريمة مهما توهمتوه فقيرا أو ضعيفا أو قابلا للتغيير . وخذها مني , إمسح وجهك ومن معك بالرحمن وعودوا إلينا سالمين مواطنين كسائر الأردنيين , فهذا أكرم لكم ولنا بدلا من مواصلة العناد الذي يجد من يغذيه في نفوسكم خدمة لنفسه لا لكم , فلم يفت الوقت بعد وأنا على يقين من أن حكومتنا وشعبنا الواحد الصابر الموحد سيتسامح معكم ويغفر لكم كل ما فعلتم وقلتم .

وسيعتبرونها " الحكومة والشعب " نزوة وعدت , والمسامح كريم , أما أن يستمر حالكم كما هو عليه الآن , فهذا أمر لا يستقيم وليس في صالحكم خاصة وهم يستخدمونكم فقط لإظهار أن هناك معارضة أردنية في الخارج لغرض يجب أن لا يخفى على شباب أمثالكم . بلدكم أفضل وأكرم وأستر لكم وهو لا يلفظكم كما سيلفظكم الآخرون ودونما تردد وبرمشة عين متى إستنفذوكم , والتاريخ مليء بالعبر لمن يعتبر ! . والله من وراء القصد .




عدد المشاهدات : (3407)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :