دوله الرئيس: حكومتك قمة اللاعدالة


رم - جهاد ابو بيدر

تتفنن حكومة الرئيس عمر الرزاز في صناعه الخصوم والأعداء بشكل لم تسبقها له اي حكومة من قبل.

وكما يبدو فان هذه الحكومة التي انتهت مده صلاحيتها السياسية والاقتصادية تريد أن تتوسع في دائره ضحاياها الذين قطعت ارزاقهم واغلقت مصالحهم ليس لسبب واضح وانما لأن ليس لديها القدرة على تحقيق مبدأ العدالة الذي تتشدق به ليل نهار..

فالشعار اكبر بكثير كما يبدو من حكومه الرزاز..فسوق عمان المالي يترنح بالضربات تلو الضربات والحكومة تقف مكتوفة اليدين. مستثمرون يهددون بمغادرة الاردن والحكومه " تتفرج" .محلات وتجار على حافة الافلاس والحكومة اخر من يعلم..

اما اخر الضحايا فكانت بعض الصحف اليومية التي حكم عليها الرزاز وحكومته بالاغتيال مع سبق الاصرار والترصد حينما حصر نشر الاعلان القضائي الذي كانت تعتاش من ورائه عدة صحف يومية ستضطر الان لاغلاق مكاتبها بعد أن قررت الحكومة حصر هذا الاعلان في صحيفتين يوميتين من الاكثر انتشارا لا يكفيها تجفيف منابعها الماليه من الاعلان الحكومي والخاص ...

.وكأنه ايضا لا يكفيها انها غير قادرة على الصمود اقتصاديا في وجه الواقع الاقتصادي المرير الذي تعيشه البلاد والعباد بشكل عام لتأتي الحكومه وتقضي عليها بالضربه القاضيه.

الا يعلم دوله الرئيس ان قمة اللاعدالة ما تفعله حكومته حين يتم تسريح العشرات من العاملين في هذه الصحف التي كانوا يترزقون هم وابناؤهم من وراء العمل بها..الا يعلم الرئيس حجم البطاله التي باتت تضرب اوساط الصحافيين الذي قبلوا بالنذر اليسير من الرواتب حتى يصمدوا هم وعائلاتهم أمام توحش الوضع الاقتصادي المرير. دولة الرئيس لديك قدرات هائلة على صناعة الخصوم ولذلك ابشرك لقد زاد خصومك كثيرا هذه المرة..وابشرك ايضا ان اصحاب هذه الصحف سيسلمونك مفاتيح صحفهم لمكتبك في الدوار الرابع وينضمون لحراك الرابع.



عدد المشاهدات : (4062)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :