كفيفة و دمية


رم -


يسارخصاونه
قبل آلاف السنين عمل الهدهدُ في خدمة السلطة ، وكان أميناً في نقل الأخبار ، فصارت له حظوة يفخر بها ، وما زال برمزه يقوم بذات الخدمة في كثير من دول العالم تحت مسميات عدّة ، بعد ذلك حاول الببغاء أن يقلده ففشل لأنه كان بوقاً وليس حنجرة ، وحين حاول الوطواط أن يتجسس على السلطة كفّت بصره ليكون عبرة لكل الطيور ، فاكتفت بقية الطيور بالزقزقة خوفاً من السلطة ، وهكذا بقي الهدهد وحده عين السلطة وحنجرتها إلى اليوم .

والمضحك في الحكاية أن هدهد اليوم يحاول أن يفهم الزقزقة وحين يعجز يفسرها كما يشاء ويطلب من السلطة أن تضع الطيور في الأقفاص لكن الأشجار ترفض أن تكون جذوعها أقفاصاً لطيور بنت أعشاشها عليها فهي وطنهم الوحيد ، فهل سيتخذ السلطة قرارا بقلع جميع الأشجار ؟




عدد المشاهدات : (2240)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :